أعرب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، عن أن العقوبات الأمريكية الأخيرة على إيران تستهدف إبعاد الأنظار عن الانتهاكات في اليمن و تركيا .

غرد ظريف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأربعاء، أنه لتحويل الأنظار عن الانتهاكات في اليمن واسطنبول، تحاول وزارة الخزانة الأميركية معاقبة إيران، بزعم دعم حركة طالبان، ولم تشير إلى أن الولايات المتحدة تتفاوض مع نفس الحركة بدعم من عملائها وفق ما أورده موقع سبوتنيك .

ويذكر أن المملكة العربية السعودية تترأس التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس 2015، وذلك لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في استعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير 2015.

كما يعيش اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.

من الجدير ذكره أن الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي اختفت أثاره عقب زيارته للقنصلية السعودية باسطنبول في 2 أكتوبر من الشهر الحالي ، لاستخراج أوراق تتعلق بزواجه في وسط لتضارب للأنباء حيث أفادت المملكة أنه خرج من السفارة في حين أكدت مصادر تركية عدم خروجه .

كما تتعرض المملكة العربية السعودية لموجة واسعة من الانتقادات الدولية شملت دول عظمى كبريطانيا جراء إعلان وفاة جمال خاشقجي خلال مشاجرة مع أشخاص انتهت بوفاته بعد أسبوعين من اختفائه ، كما أعفى الملك سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، و إعادة هيكلة الاستخبارات العامة باشراف ولى العهد السعودي محمد بن سلمان .