تولى مرشح حزب الأغلبية، جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، منصب رئيس جديد للبرلمان الجزائري خلفا لسعيد بوحجة ، جاء ذلك بعد انتخابه من قبل نواب البرلمان بأغلبية 320 صوتا، بينما امتنعت كتل المعارضة عن التصويت .

في سياق متصل ، رفض رئيس البرلمان المطاح به، السعيد بوحجة، إقرار البرلمان لحالة شغور منصبه بمبرر العجز، وقال: "هم أغلقوا مكتبي وأقفلوا مدخل البرلمان بالسلاسل ثم يقولون إني عاجز، هذا أمر غريب وفرض لسياسة الأمر الواقع" وفق ما أوردته روسيا اليوم .

وزكت كل من أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر وحزب الكرامة إضافة إلى كتلة الأحرار، خيار جبهة التحرير الوطني، بينما قاطعت أحزاب المعارضة الجلسة العامة.

وطبقا للمادة الثالثة التي تنص على التصويت برفع الأيادي في حال وجود مرشح وحيد، صوت 320 نائبا بينما امتنع نائب واحد عن التصويت.

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الشؤون القانونية بالمجلس الشعبي إثبات حالة شغور منصب رئيس البرلمان بسبب "عجزه عن قيادته"، واستئناف النواب لأعماله تحت رئاسة مؤقتة لعضو المجلس الأكبر سنا الحاج العايب قبل الدعوة إلى جلسة علنية لانتخاب الرئيس الجديد.

ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن أزمة رئيس البرلمان الجزائري بدأت قبل أسابيع، عندما قرر رؤساء 5 كتل برلمانية، موقعون على لائحة تدعو رئيس المجلس، السعيد بوحجة، إلى الاستقالة قرروا تجميد كل نشاطات هياكل المجلس إلى غاية استجابة بوحجة لمطلب الاستقالة .