واشنطن "تعارض بشدة" طلب فلسطين الانضمام للجنائية الدولية
2014/12/31
208-TRIAL-
واشنطن/ سوا/ أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الولايات المتحدة "تعارض بشدة" الطلب الفلسطيني للانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية، الامر الذي وصفته بانه "غير بناء".
وقال جيف رادكي المتحدث باسم الخارجية في بيان "هذه خطوة تصعيدية لن تحقق ايا من النتائج التي تمنى معظم الفلسطينيين منذ فترة طويلة رؤيتها لشعبهم".
وقالت الخارجية الاميركية في بيان بعيد توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طلب الانضمام للجنائية الدولية "هذا لن يحقق شيئا من تطلعات الشعب الفلسطيني نحو قيام دولته المستقلة ذات السيادة".
واضاف البيان "نعارض بشدة تحرك الفلسطينيين نحو المحكمة الجنائية الدولية".
واعتبرت الخارجية الاميركية ايضا ان قرار الفلسطينيين "سيلقي بثقله بشكل كبير على العلاقة مع الشعب الذي يتعين عليهم ان يقيموا معه بالتحديد السلام في نهاية المطاف"، في اشارة الى الاسرائيليين.
واضافت الخارجية الاميركية ان "الولايات المتحدة تواصل الاعتراض بقوة على اعمال الطرفين التي تقوض الثقة وتلقي بالشك على التزاماتهما من اجل سلام تفاوضي".
وقد وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاربعاء على طلب انضمام الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية، غداة رفض مشروع قرار فلسطيني في مجلس الامن الدولي.
واضافة الى طلب التوقيع على المحكمة الجنائية الدولية التي ستتيح ملاحقة مسؤولين اسرائيليين امام القضاء الدولي، وقع عباس ايضا على 20 طلبا للانضمام الى منظمات واتفاقيات دولية.
وكان الفلسطينيون هددوا بالانضمام الى هذه الاتفاقيات في حال رفض مشروع القرار الذي قدموه الى مجلس الامن والذي تضمن العمل على تسوية مع اسرائيل خلال سنة على ان يتم الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية بحلول نهاية العام 1917. ولم يعتمد مشروع القرار في مجلس الامن لانه لم يحصل سوى على ثمانية اصوات بينما المطلوب تسعة. 75
وقال جيف رادكي المتحدث باسم الخارجية في بيان "هذه خطوة تصعيدية لن تحقق ايا من النتائج التي تمنى معظم الفلسطينيين منذ فترة طويلة رؤيتها لشعبهم".
وقالت الخارجية الاميركية في بيان بعيد توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طلب الانضمام للجنائية الدولية "هذا لن يحقق شيئا من تطلعات الشعب الفلسطيني نحو قيام دولته المستقلة ذات السيادة".
واضاف البيان "نعارض بشدة تحرك الفلسطينيين نحو المحكمة الجنائية الدولية".
واعتبرت الخارجية الاميركية ايضا ان قرار الفلسطينيين "سيلقي بثقله بشكل كبير على العلاقة مع الشعب الذي يتعين عليهم ان يقيموا معه بالتحديد السلام في نهاية المطاف"، في اشارة الى الاسرائيليين.
واضافت الخارجية الاميركية ان "الولايات المتحدة تواصل الاعتراض بقوة على اعمال الطرفين التي تقوض الثقة وتلقي بالشك على التزاماتهما من اجل سلام تفاوضي".
وقد وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاربعاء على طلب انضمام الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية، غداة رفض مشروع قرار فلسطيني في مجلس الامن الدولي.
واضافة الى طلب التوقيع على المحكمة الجنائية الدولية التي ستتيح ملاحقة مسؤولين اسرائيليين امام القضاء الدولي، وقع عباس ايضا على 20 طلبا للانضمام الى منظمات واتفاقيات دولية.
وكان الفلسطينيون هددوا بالانضمام الى هذه الاتفاقيات في حال رفض مشروع القرار الذي قدموه الى مجلس الامن والذي تضمن العمل على تسوية مع اسرائيل خلال سنة على ان يتم الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية بحلول نهاية العام 1917. ولم يعتمد مشروع القرار في مجلس الامن لانه لم يحصل سوى على ثمانية اصوات بينما المطلوب تسعة. 75