مدخر من الخليل يفوز ب 50 الف دولار من بنك القاهرة عمان
فاز المواطن فايز عبد الرحمن حلاحلة، المدخر لدى فرع وادي التفاح في الخليل، بالجائزة الشهرية الكبرى لبنك القاهرة عمان، ضمن حملته الضخمة على حسابات التوفير "الكبير"، وقيمتها 50 ألف دولار، وذلك عن شهر أيلول الماضي، وجاء الإعلان عن الفائزين خلال أجواء احتفالية، شهدها مقر الإدارة الاقليمية للبنك في رام الله .
وقال حلاحلة وهو من قرية خاراس غرب الخليل، وأب لسبعة أولاد (أربعة ذكور وثلاث اناث) في تصريح وصل لوكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه أنه لم يتوقع الخبر "المفاجئ" السعيد، ولفت حلاحلة، وهو عامل بناء داخل الخط الأخضر، أن هذه المرة الأولى التي يكسب فيها جائزة بنكية، مبينا أنه سيكون للجائزة أثر بالغ على حياته.
وأضاف: أعباء الحياة ليست يسيرة، خاصة لشخص مثلي لديه عائلة كبيرة، من ضمنها ابن يدرس الطب في روسيا، بالتالي فالجائزة بالنسبة لي حدث يفوق كافة التصورات، وسيعينني على مشاق الحياة ومتطلباتها، وأوضح أنه يتعامل مع البنك منذ 23 عاما، مشيدا في الوقت نفسه بمستوى الخدمات، ومهنية كادر البنك، وأشاد بحملة "الكبير"، مشيرا إلى مزاياها المتنوعة، لا سيما فيما يتصل بالجوائز المقدمة في اطارها.
وقال وهو يضحك: إنني أعرف عن حملة البنك، وقبل شهرين مازحت مدير فرع البنك في الخليل، عما إذا كان سيكتب لي الفوز بجائزة، والآن فإن سعادتي لا توصف، ودعا المواطنين إلى المسارعة إلى فتح حسابات لهم في البنك، والتمتع بمزايا الحملة وخدمات ومنتجات البنك المختلفة.
وفي الإطار نفسه، أعلن البنك عن الفائزين الأربعة بالجوائز الأسبوعية ضمن حملة "الكبير"، وقيمتها 5000 دولار لكل جائزة، علاوة على الفائزين باجهزة أيفون اكس (IPhone X)، وعددهم 22 فائزا.
وفاز بالجوائز الأسبوعية كل من المواطنة لبنى طوقان لمنفعة محمد باسل المدخر لدى فرع نابلس ، والمواطن أنور محمود امام المدخر لدى فرع الشلالة في الخليل، والمواطنة سامية عرفات نمر المدخرة لدى فرع طولكرم، والمواطن علي أحمد ذويب المدخر لدى فرع بيت لحم .
وقد كان من ضمن الفائزين بجوائز "الأيفون" المواطن علي محمد الشيخ (83 عاما)، من قرية ترمسعيا شمال رام الله، الذي أبدى سعادته بالفوز، وقال: إنني أتعامل مع البنك منذ 31 عاما، بالتالي فإني مسرور بالفوز بجائزة البنك، ووصف خدمات البنك بالمميزة، مدللا على ذلك بحملات البنك.
وتعتبر حملة "الكبير" أحد النماذج التي تجسد تقدير البنك لعملائه، وحرصه على مكافآتهم، وتلبية متطلباتهم، ويمثل تنوع الجوائز المقدمة ضمن الحملة، مدى عناية البنك بالخروج عن المألوف، وتقديم جوائز تغطي توقعات عملاء البنك، الذين يعدون رأسماله الحقيقي، وجزء من قصة النجاح التي يكرسها عاما بعد أخر.
كما أن طابع الحملة المرتبط بسحوبات يومية، وأسبوعية وشهرية، عدا مفاجأة الحملة وهي جائزة كبرى، عبارة عن سيارتي مرسيدس كشف "C Class Cabriolet"، جرى السحب على واحده منهما خلال آب وسيجري السحب على السيارة الثانية خلال كانون الثاني القادم،
وتعتبر الحملة، استمرارا لمبادرات البنك وحملاته خلال السنوات الماضية، التي تنفرد بقوة أثرها، وحرص البنك من خلالها على احداث تغير نوعي في حياة وواقع العملاء، وترمي الحملة إلى تحقيق عدة غايات، من أبرزها اتاحة المجال أمام عدد كبير من العملاء للاستفادة من الحملة، والفوز بجوائزها، علاوة على تعزيز ثقافة الادخار، والارتقاء بدوره التنموي والاقتصادي.
وقد قام البنك بتيسير عملية الدخول في السحب إلى أبعد الحدود، عبر وضع آلية مبسطة وسهلة، تتضمن تغذية العملاء الحاليين لحساباتهم شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، بينما بإمكان العملاء الجدد فتح حسابات توفير من خلال إيداع مبلغ 200 دينار او ما يعادلها بالعملات الأخرى (الشيقل، أو اليورو، أو الدولار)، ثم تغذيته شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا، على ألا يقل حساب توفير العميل طيلة الشهر عن 200 دينار كحد أدنى.