مجدلاني يردّ على تصريحات كوشنير بشأن صفقة القرن
ردّ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني مساء الثلاثاء، على تصريحات جارد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، والتي قال فيها إن الفلسطينيين سيأتون إلى طاولة المفاوضات وسيوافقون على خطة السلام "بعد أن يقرؤونها".
وأكد مجدلاني لصوت فلسطين أن كوشنير أخطأ في تقديره منذ البداية للموقف الثابت للقيادة الفلسطينية وموقف الرئيس محمود عباس ، مشددا على أن سياسة الأمر الواقع التي تفرضها أمريكا لن تؤدي إلى قبول الجانب الفلسطيني بصفقة العصر.
اقرأ/ي أيضًا: كوشنير: الفلسطينيون سيوافقون على خطة السلام بعد أن يقرؤونها
وبشأن موقف باريس من استئناف عملية السلام، أشار مجدلاني إلى أن الرئيس الفرنسي وقادة العالم في كل مكان يدركون أن العملية السلمية وصلت لطريق مسدود سيما بعد اقرار دولة الاحتلال لقانون القومية العنصري، موضحا أن فرنسا ترغب باستئناف مساعيها لإحلال السلام لكنها تنتظر أن تهيء الظروف لذلك.
من جهة ثانية، قال مجدلاني إن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يوم غد الأربعاء، سيناقش التحضيرات وجدول أعمال المجلس المركزي في جلسته المقررة الأسبوع القادم.
وفي إطار آخر، عد مجدلاني أن زيارة نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان لفلسطين في غاية الأهمية ومن أعلى مستوى في الصين الشعبية منذ فترة طويلة وتأتي في اطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التشاور السياسي بين القيادتين الفلسطينية والصينية.
وقال إن نائب الرئيس الصيني أكد تأييد بلاده لحل الدولتين كأساس لعملية سلمية جادة تُفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، في اشارة إلى أن الصين تبذل جهودا مع القيادة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق رؤية متعددة الأطراف.
وأكد مجدلاني أنه تم بحث عدد من القضايا مع الضيف الكبير وأهمها: ترؤس فلسطين لمجموعة ال 77 والصين بداية العام القادم، وتكثيف التشاور السياسي بين البلدين خلال الفترة القادمة في اطار التحرك السياسي المشترك، وكذلك مشروع خط الحرير ومشاركة فلسطين في البنك الآسيوي للاستثمار.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على الاتفاق مع نائب الرئيس الصيني خلال لقائه على ابرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين والاعفاء الجمركي الكامل للبضائع الفلسطينية في الأسواق الصينية وقيام الصين بتمويل تعشيب خمسة وعشرين ملعبا في الضفة وقطاع غزة ، اضافة لاتفاقات أخرى في مجال التكنولوجيا.