الشعبية: استمرار فرنسا في اختطاف جورج عبد الله يكشف وجهها القبيح
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقطاع غزة ، مسيرة تضامنية انطلقت من أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة وصولاُ إلى المركز الفرنسي، بمشاركة عدد كبير من كوادر الجبهة الشعبية وعدد من ممثلي الفصائل الوطنية.
جاء ذلك ضمن فعاليات الأسبوع التضامني العالمي مع الأسيراللبناني جورج عبد الله المختطف في السجون الفرنسية منذ 35 عاماً .
كما حمل المشاركون شعارات تطالب بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير عبد الله، مرددين هتافات تستنكر استمرار اعتقاله دون أي اتهام قانوني .
و وجه مسئول لجنة الأسرى وعضو اللجنة المركزية للجبهة الأسير المحرر علام الكعبي ، تحية من غزة إلى المناضل جورج عبد الله، وإلى جميع الرفاق والمتضامين في فلسطين ولبنان وبعض البلدان العربية وفي فرنسا الذين لم يدخروا جهداً في استمرار فعالياتهم التضامنية معه .
وأكد الكعبي خلال بيان وصل "سوا الاخبارية " نسخة عنه ، أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن القضية العادلة للأسير جورج عبد الله وسيكون في طليعة المتضامنين والمساندين لأبطال الحرية في داخل فلسطين وخارجها .
بين الكعبي أن استمرار اختطاف فرنسا لجورج عبد الله رغم قرار الإفراج عنه من قبل القضاء ، يكشف الوجه القبيح للدولة الفرنسية، التي تتشدق بالديمقراطية والعدالة .
وتابع " ها هي فرنسا تسقط اليوم سقوطاً مدوياً وتتهاوى صورتها، لتصبح كومونة باريس وقيم الثورة الفرنسية بنكهة صهيونية وأمريكية بامتياز. هذه حقيقة واضحة وضوح الشمس ولا يجب أن تتهرب منها فرنسا" ، مطالبا الحكومة الفرنسية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جورج عبد الله، باعتباره أسيراً سياسياً مختطفاً بطريقة غير قانونية رغم قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراحه .
في السياق ذاته ، دعا الكعبي الدولة اللبنانية بعدم التخلي عن مسئولياتها الوطنية والأخلاقية في تحرير ابناً من أبنائها تختطفه دولة أخرى منذ 35 عاماً ، لافتا إلى أن جدية الدولة اللبنانية في متابعة هذا الملف باستخدام مختلف أشكال الضغط .
كما انهى الكعبي كلمته بضرورة تحرر الدولة الفرنسية من عبودية تبعيتها وأن تفرج بشكل فوري عن المناضل الرفيق جورج عبد الله، مبينا أن الحراك سيتواصل ولن يتوقف، وأن سيوف الحقيقة ستبقى مسلطة في وجه فرنسا وفي وجه ديمقراطيتها الزائفة حتى ينال البطل جورج عبد الله حريته .