انطلاق مؤتمر قافلة القدس الثاني بمشاركة أردنية فلسطينية

انطلاق مؤتمر قافلة القدس في عمان

افتتح في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الاثنين، مؤتمر قافلة القدس الثاني، برعاية الأمير الحسن بن طلال، وبتنظيم منظمة همسة سماء الثقافة الدولية، وبالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة، وبمشاركة رسمية أردنية وفلسطينية، وحضور عربي وأجنبي.

وخلال كلمته في بدء أعمال المؤتمر، نقل وكيل وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، مؤكداً أن هذا المؤتمر، يشكل مساحة حرة للتبادل الفكري والعصف الذهني، ويسلط الضوء على قضية القدس بمختلف الأصعدة، وأهمها السياسية والثقافية والاجتماعية، مما يرسخ الثقافة الوطنية، ويعزز روح الانتماء للقدس والمقدسات، من خلال الأوراق البحثية التي يتناولها المتخصصون، لفضح المخططات العنصرية في المدينة وكيفية مواجهتها.

وأضاف الرجبي: "ان شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة، يشددان على الدور التاريخي، الذي يؤديه الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في الحفاظ على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها مدينة القدس"، وفقاً للوكالة الرسمية.

وتطرق الرجبي الى ما يواجهه شعبنا وقيادته من حصار وضغوطات ممنهجة سياسية واقتصادية، بتحريض من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرار الرئيس الأميركي ترمب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس، وما تبع ذلك من تصاعد متسارع وغير مسبوق في تهويد المدينة.

وتابع: "كان موقف سيادة الرئيس، واضحاً صلبا في عدم التخلي عن الثوابت الوطنية رغم الضغوط الأميركية الكبيرة عليه، لتنفيذ " صفقة القرن " التي رفضت، إضافة إلى الممارسات الإسرائيلية المتواصلة واستيلائها على الأراضي في القدس، وبناء المستوطنات، والاعتداءات المستمرة.

بدوره، قال رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو إن منظمة همسة تسعى إلى إبراز مكانة القدس في مختلف المحافل، وبالتعاون مع دولة فلسطين، ومع المؤسسات الفلسطينية المختلفة ومنها جامعة القدس المفتوحة، مشددا على أهمية دور الأردن حكومة وشعباً وعلى مواقفهم الداعمة والمؤيدة لقيادتنا الفلسطينية، وشعبنا الفلسطيني حتى نيل الحرية والاستقلال .

من جهتها، أكدت رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة فاطمة إغبارية، استمرارية قافلة القدس حتى يصل صوت مثقفي فلسطين للعالم عبر منظمتهم الثقافية كنافذة اجتماعية ناقلة للواقع الثقافي الى سائر بلدان العالم بهدف رد الاعتبار للثقافة، والحفاظ على موروثات شعبنا في سائر بلدان العالم وإبراز دور المثقف العربي في الحفاظ على الهوية الفكرية والوطنية لبلده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد