ترتفع حوادث السير في كل عام عن الاعوام السابقه لاسباب تتعلق بزيادة اعداد المركبات بشكل كبير واعداد السائقين دون ان يكون هناك تعديل  وتحسين على الطرقات او القدرة على توسيعها  . 

وعن اماكن وقوع حوادث السير القاتله يقول الناطق الاعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن  65% من الحوادث القاتلة تقع في الطرقات الخارجيه الواصله بين المحافظات لأسباب عديدة من اهمها عدم  السماح للشرطة من العمل في هذه الطرقات وهي غير مجهزة بالمعايير المرورية الصحيحه كالجزر الوسطية بين مسالكها والدواوير والاشارات الضوئيه والتي تجبر السائقين على تخفيف السرعة والجسور لمرور المشاة وبالتالي فإن السائقين يرتكبون الاخطاء القاتله في هذه الطرقات كالسرعه والتجاوز الخاطئ واستخدام الهاتف النقال وعدم الامتثال للاشارات المرور  اضافة الى انها طرق مفتوحه وواسعة وت فتح شهية السائق لارتكاب الاخطاء وفي هذه الاماكن بامكان المواطنين ان يساهموا في منع السائقين من الاستمرار في ارتكابها بالتدخل في الوقت المناسب والطلب منهم بالقيادة القانونية وتوثيق الاخطاء المرورية وارسالها للشرطة ضمن الرقابه المجتمعية .

وعن الاسباب الرئيسية في وقوع حوادث السير يقول العقيد ارزيقات بأن استهتار بعض السائقين وعدم التزامهم بقوانين السير والسرعة المسموحة وظروف الطريق وعدم اجراء الصيانه الدورية للمركبات وانتشار المركبات غير القانونيه تعتبر من أسباب وقوع الحوادث بكثره  كما  انه ومع بداية هطول الامطار تتشكل طبقة لزجه على الطرقات تمنع تماسك الاطارات مع الشارع مما يتسبب في انزلاق المركبات وبالتالي وقوع حوادث سير.

 كما اوضح العقيد  ارزيقات بأن احصائية المرور تشير الى ارتفاع واضح في حوادث السير ونتائجها حيث سجلت الشرطة وقوع 10570 حادث سير من بداية العام نتج عنها 113 وفاة بينما سجلت 93 حالة وفاة بنفس الفترة من العام الماضي وقد اتخذت الشرطة العديد من الاجراءات لمواجهة هذه الحوادث تمثلت في تحرير المخالفات واتلاف المركبات غير القانونيه وتوقيف السائقين الذين يرتكبون مخالفات خطرة .