حماس: زيارة رئيس المخابرات المصرية لغزة ستتم قريبًا في ظل توافق كبير

اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية

أكدت حركة حماس اليوم الأحد أن رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة سيزور قطاع غزة قريبًا، "في ظل توافق كبير بالآراء بين الجانبين".

وقالت حماس على لسان طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس مكتبها السياسي إن قضية تثبيت وقف إطلاق النار تُدرَس في إطار التوافق الوطني العام، مبينا أنه عند التوصل لتفاهمات سيُعلَن عنها بشفافية.

وردا على سؤال: هل هناك زيارات قريبة لحماس إلى القاهرة؟ قال النونو: "زيارات حماس للقاهرة لا ولن تنقطع (...) لأن هذه علاقة وهناك تشاور دائم وحاجة مستمرة له فيما بيننا وبين الأشقاء المصريين في كل المتغيرات التي يمكن أن تطرأ".

اقرأ/ي أيضًا: مصر تبلغ حماس بموعد زيارة عباس كامل وتضع شرطا لإتمامها

وعن لقاء هنية بالوفد الأمني المصري في غزة مؤخرا، قال النونو : "قطعت الزيارة الطريق على كل التكهنات التي كانت تتحدث عن أن تأجيل زيارة الوزير المصري جاء لتوتّر في العلاقة بين حماس ومصر، أو أن الحركة قبلت أو رفضت عروضا ما"، مؤكدا أن ذلك كله "إشاعات لا أساس لها من الصحة". وفق صحيفة فلسطين.

ولفت إلى الدور المصري "المهم" في الكثير من القضايا ومنها على المستوى الوطني الفلسطيني الداخلي، والمحاولات المصرية لاستعادة الوحدة، وفي معظم مبادرات واتفاقات المصالحة تقريبا التي تمت، وهو دور لا يزال قائما.

وأشار كذلك إلى الدور المصري في محاولات إنهاء الحصار عن القطاع وتحقيق اتفاقات يمكن أن تصب في مصلحة المواطن الفلسطيني، منبها إلى التشاور الدائم مع السلطات المصرية في هذا التوقيت الذي "له دلالة في قضية القدس واللاجئين، وهذه القضايا دائما حاضرة على طاولة البحث والحوار".

وعن نتائج اللقاء، قال النونو: "بالتأكيد نلمس الآن تطورا إيجابيا في العلاقة مع مصر، وهذا ينعكس على المواطن الفلسطيني عبر ال فتح الدائم ل معبر رفح ، والآن التطويرات والتحسينات التي تتم في المعبر، وهناك جهود مستمرة لتسهيل سفر المواطنين الفلسطينيين، ودخول بعض الاحتياجات الفلسطينية من الجانب المصري".

وعلى الصعيد السياسي، أعرب مستشار هنية عن أمله في تكلل الجهود المصرية المتعلقة بقضية إنهاء الحصار وتثبيت تفاهمات والاتفاقات التي وقعت في 2014 بعد العدوان الإسرائيلي في ذلك التوقيت.

وأوضح النونو أن هنية أكد مجمل مخرجات اللقاء الذي جرى في 29 من الشهر الماضي، "والذي كان حوارا إستراتيجيا بما تحمله الكلمة من معنى وناقش القضايا الكبرى المتعلقة بالقضية الفلسطينية أكثر من مناقشته بعض التفريعات والقضايا الآنية".

وأضاف: "هناك توافق كبير في الآراء بيننا وبين الأشقاء المصريين في هذه المتغيرات السياسية والقضايا الكبرى والرؤية للتعامل معها ومع المجتمع الدولي والمحيط والإقليم".

وشدد النونو على أن قضية تثبيت وقف إطلاق النار، تُدرَس في الإطار الوطني العام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد