فصائل فلسطينية ترفض القرار المقدم لمجلس الأمن وتطالب الرئيس بسحبه
2014/12/30
غزة / سوا/ أكدت عدد من القوى الوطنية والإسلامية اليوم الثلاثاء، رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي من قبل السلطة الفلسطينية بخصوص إنهاء الاحتلال "لما يتضمنه من انتقاص لحقوقنا وثوابتنا الوطنية خاصة عودة اللاجئين، وحرية الأسرى، و القدس المحتلة، والحدود".
ودعت حركتا " حماس " والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية "القيادة العامة" ومنظمة الصاعقة في بيان صحفي مشترك، الرئيس محمود عباس إلى سحب مشروع القرار المذكور فورا من التداول.
وقالت القوى إن "المشروع يطرح جدول زمني لإنهاء الاحتلال ي فتح الطريق للتفاوض الثنائي برعاية أمريكية مما يعني الاستمرار في دوامة التفاوض والانحياز الأمريكي مجددا", مشددة على رفضها العودة لمنهج التفاوض العبثي.
وأكدت القوى على قرار الأمم المتحدة المتعلق بالتعويض وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم التي هجروا منها، انطلاقا من قرار 194، وأن هذا الحق لب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأنه غير قابل للتصرف.
كما أكدت القوى على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها والتي أقرتها الشرائع الدولية في مواجهة الاحتلال، ورفض أي محاولات لوسم نضالات الشعب الفلسطيني بالعنف والإرهاب .
وشددت القوى على أن القدس ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني، وترفض أي مساس بالحق الفلسطيني فيها.
ودعت إلى تضافر الجهود من أجل استكمال تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجهه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها فك الحصار عن القطاع، وتسريع إعادة الأعمار..
ودعت حركتا " حماس " والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية "القيادة العامة" ومنظمة الصاعقة في بيان صحفي مشترك، الرئيس محمود عباس إلى سحب مشروع القرار المذكور فورا من التداول.
وقالت القوى إن "المشروع يطرح جدول زمني لإنهاء الاحتلال ي فتح الطريق للتفاوض الثنائي برعاية أمريكية مما يعني الاستمرار في دوامة التفاوض والانحياز الأمريكي مجددا", مشددة على رفضها العودة لمنهج التفاوض العبثي.
وأكدت القوى على قرار الأمم المتحدة المتعلق بالتعويض وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم التي هجروا منها، انطلاقا من قرار 194، وأن هذا الحق لب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأنه غير قابل للتصرف.
كما أكدت القوى على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها والتي أقرتها الشرائع الدولية في مواجهة الاحتلال، ورفض أي محاولات لوسم نضالات الشعب الفلسطيني بالعنف والإرهاب .
وشددت القوى على أن القدس ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني، وترفض أي مساس بالحق الفلسطيني فيها.
ودعت إلى تضافر الجهود من أجل استكمال تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجهه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها فك الحصار عن القطاع، وتسريع إعادة الأعمار..