واقع غزة الإنساني: حملة إعلامية تجتاح مواقع التواصل

حصار غزة

انطلقت حملة إعلامية تعريفية، صباح اليوم السبت، بعنوان " أسبوع إعلامي للتعريف بواقع غزة الإنساني"، التي نظمها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والتي ستستمر لمدة أسبوع، بهدف تسليط الضوء على الواقع الإنساني في غزة المحاصر منذ 12 سنة.

وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الحملة، عبر التغريد على هاشتاج " #حصارغزة جريمة" باللغة العربية، وهاشتاج "GazaSiegeCrime#" للغة الإنجليزية، مع تركيز الحملة على ضخ مواد إعلامية تعريفية بآثار الحصار وتداعياته، باللغتين العربية والإنجليزية، تتضمن تغريدات وتصاميم فنية وإنفوغرافيك وفيديوهات.

وكان زياد العالول المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، قال في تصريحات له أمس الجمعة، " نريد من هذه الحملة، لفت أنظار العالم، إلى أن الإنسان الفلسطيني لا يزال يعيش تحت الاحتلال، والذي يعدُّ أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث"

وأوضح العالول في بيان حصلت سوا على نسخة عنه، أنّ " الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في أكبر سجن في العالم، ويتعرضون لأفظع الممارسات العدوانية، وهم محرومون من أبسط الحقوق التي أقرها القانون الدولي الإنساني، من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار إلى أن الحملة، ستركز على إيصال صوت الشعب الفلسطيني، بأن هنالك " شعب محتل يتعرض للقتل كل يوم، ويتعرض لأبشع الممارسات دون أن يكون له داعم في وجه غطرسة المحتل".

وطالب النشطاء والجمعيات والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والعاملة من أجل القضية الفلسطينية في العالم، للمشاركة في الحملة، من خلال " تجنيد كافة إمكانياتها لإنجاح الحملة، التي تعدّ جزءاً من جهد تراكمي يتم العمل عليه لكسر الحصار عن قطاع غزة".

ودعا الوسائل والمؤسسات الإعلامية إلى المشاركة في الحملة، عبر" تناول قضية الحصار وآثاره، وتداعياته على واقع القطاع المحاصر إنسانياً واقتصادياً".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد