قال جنرال إسرائيلي إن "الجيش يستطيع احتلال قطاع غزة خلال أسبوع، وتفكيك سلاح غزة خلال ثلاثة أشهر"، مستدركا بالقول" ولكن السؤال، ماذا بعد؟ سنعود إلى نقطة البداية".

وأكد اللواء احتياط يتسحاق جرشون للإذاعة العبرية FM103، أن "الحل في غزة لا يكون كما كان الأمر في عملية السور الواقي، فحينها لم يكن لنا مفر، ولكن في غزة لا بديل عن اتفاق مع حركة حماس ، يتم بموجبه نزع سلاحها، و فتح قطاع غزة على العالم".

وأضاف جرشون الذي شغل في السابق منصب قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية: “يجب علينا التحدث لحركة حماس، وعدم الانجرار للحرب، وعمل كل ما يلزم من أجل الوصول للأهداف"

وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن ايهود باراك رئيس الوزراء السابق، حاول في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية التحدث مع السلطة الفلسطينية، وأرئيل شارون أيضاً أراد التحدث للسلطة الفلسطينية من أجل تهدئة الأوضاع”.

وذكر الجنرال الإسرائيلي (احتياط):"حركة حماس لا تشن (الإرهاب) ضدنا بدون سبب، مفهوم إنها تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في قطاع غزة، ولكن نحن نتحمل أيضاً مسؤولية نتيجة فشل إستراتيجيتنا".

وأردف:" فشلت إستراتيجيتنا في عملية "الجرف الصامد"، وفي عملية "الرصاص المصبوب"، كان علينا منذ زمن طويل تفكيك قدرة حركة حماس الهجومية، واعتقد أن رئيس الحكومة يعمل بالشكل الصحيح، ولأسباب وجيهة في عدم جر إسرائيل لحرب ليست حربنا”.

أقرأ/ي أيضا: وكيل المخابرات المصرية يجتمع مع مسؤولين إسرائيليين بشأن غـزة

ويعتقد الجنرال الإسرائيلي (احتياط) أن "إسرائيل لم تستسلم"، وتعمل من حالة قوة.

واستطرد: "إسرائيل تعمل من واقع قوة، وعدم دخولها في مغامرة عسكرية فورية دليل على هذه القوة، يوجد حرب بين السلطة الفلسطينية وحماس، وليس نحن من يقرر من يسيطر على غزة، وهنا يوجد فرصة غير عادية".

وتابع الجنرال جرشون"هنا يظهر توافق مصالح بين إسرائيل وحركة حماس وبين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وعلى إسرائيل أن تفكر في سبل تجعل قطاع غزة مفتوحة على العالم، ولكن لا تفعل ذلك بدون اتفاق، في المقابل العمل مع السلطة بأن لا ترفع حركة حماس رأسها في الضفة الغربية" كما قال.