باراك: ما حدث باجتماع الكابينت ليس له علاقة بالوضع في غزة

الكابنيت الاسرائيلي يجتمع بشأن غزة - أرشيفية

وصف وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيهود باراك صباح يوم الجمعة، التصرفات في اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" ليلة الأربعاء-الخميس الماضي، بأنها "مشاجرات صبيانية بين الوزراء".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله إن تلك التصرفات هدفها الانتخابات المقبلة، وليس لها علاقة بالوضع في قطاع غزة .

اقرأ/ي أيضًا:  قناة عبرية: حوار حاد في جلسة الكابينت حول غزة أمس

وأضاف : "عندما كنت وزيرا للأمن، قتلت أكثر من 300 من أعضاء حماس في هجوم مركّز من قبل القوات الجوية في ثلاث دقائق ونصف فقط". 

واعتبر أن المشكلة الحقيقية لحكومة الاحتلال الحالية أنه "لا يوجد لديها استراتيجية نحو غزة". 

وأكد باراك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "استسلم لحماس" في الأشهر الستة الماضية. 

وعدّ وزير الأمن الإسرائيلي السابق أن "حماس هي التي تحدد الآن موعد التصعيد"، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال "لا تفعل شيئا، وكأنها تريد تقوية حماس وليس إضعافها". وفق قوله.

ويتجهز المواطنون في قطاع غزة للمشاركة عصر اليوم، في الجمعة الثلاثين من مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار شرق قطاع غزة، والتي تحمل شعار "غزة تنتفض والضفة تلتحم".

ودعا المنسق العام للهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والخان الاحمر للمشاركة الواسعة في جمعة" معا غزة تتنفض والضفة تلتحم، تاكيدا علي الحفاظ علي الحقوق الوطنية ووحدة الدم والمصير المشترك".

وقال البطش في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه مساء أمس، إن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقق اهدافها التي انطلقت من أجلها، مؤكدا علي اهمية الحفاظ علي سلمية وشعبية المسيرات وادواتها باعتبارها رافعة للنهوض الوطني.

ودعا البطش المشاركين لاتخاذ كافة التدابير التي تمنع وتفوت الفرصة علي قناصة الاحتلال الإسرائيلي من النيل من المشاركين السلميين، مشيرا الي ان الرسالة الاهم اليوم هي احتشاد الجماهير ورابطها السلمي والشعبي.

وحذر البطش الاحتلال من مغبة التمادي في ارتكاب الجرائم بحق المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد