تيسير خالد: دمج القنصلية بالسفارة الاميركية في القدس عمل استفزازي وبلطجة سياسية

تيسير خالد

أدان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القرار الاستفزازي الجديد، الذي أعلنه وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو بشأن دمج القنصلية الأمريكية العامة في القدس الشرقية المحتلة، مع السفارة الأمريكية في إسرائيل، وما يترتب على ذلك من اعتماد السفارة قناة التواصل الرسمية الوحيدة مع الفلسطينيين.

وقال خالد في تصريح صحفي وصل سوا، ان هذا القرار "الاستفزازي" يمثل "بلطجة سياسية" ويأتي منسجما مع قرار الادارة الاميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وما ترتب على ذلك من نقل للسفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس.

وأضاف أنه "قرار يضرب بعرض الحائط موقف الاغلبية الساحقة من دول العالم، الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها في الحادي والعشرين من كانون أول الماضي والذي تقدمت به تركيا واليمن".

ودعا الى ضرورة احترام جميع الدول للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي التي ترفض تغيير وضع القدس القانوني وتدعو دول العالم الى الامتناع عن نقل سفاراتها الى القدس المحتلة.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الخطوة الاميركية الاستفزازية الجديدة بإلغاء منصب القنصل العام ودمج موظفي القنصلية مع موظفي السفارة واعتماد السفارة في القدس كقناة تواصل وحيدة مع الفلسطينيين، لا يغير شيئا في هوية وتاريخ المدينة باعتبارها مدينة فلسطينية محتلة وعاصمة أبدية لدولة وشعب فلسطين، ولن يغير شيئا في الموقف الفلسطيني الرافض لهذا العبث الاميركي بقدر ما يؤكد أن الادارة الاميركية بمثل هذه المواقف تؤكد انحيازها للسياسة العدوانية التوسعية المعادية للسلام، وأن هذه الادارة فقدت دورها كوسيط في تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بعد ان وضعت نفسها في خندق العداء للشعب الفلسطيني وحقوقه ومصالحه الوطنية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد