صحيفة:غزة لم تتلق 1٪ من مواد البناء التي تحتاجها للبدء بإعادة الإعمار
2014/12/30
100-TRIAL-
لندن / سوا / مضت 4 اشهر على انتهاء الحرب الاخيرة على قطاع غزة الذي ما زال في حالة دمار، وحتى الآن لم تبدأ علمية اعادة الاعمار، وما زالت اسرائيل تفرض حصارها على اهالي القطاع، اضافة الى ارتفاع نسبة البطالة الى 70٪ بين السكان، لتزيد حالة الغضب واليأس بينهم.
وقالت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية إن اهالي غزة لم يتلقوا سوى 1٪ من 5 ملايين طن من مواد البناء التي يحتاجونها للبدء باعادة اعمار ما دمرته الحرب، ولم يتلقوا سوى 1.2٪ من مبلغ الـ 5 مليارات دولار امريكي من المساعدات المالية المخصصة لاهالي غزة المتضررين، كما يوجد في غزة حالياً حوالي 50 الف شخص يعيشون داخل الملاجئ بعدما فقدوا منازلهم.
وأشارت الصحيفة إلى ان هناك عدة أسباب لعدم دخول مواد البناء الى غزة، حيث يخشى الاسرائيليون من فتح المعابر وادخال مواد البناء لاسباب امنية حيث لا تريد من حماس ان تستخدم هذه المواد في بناء الانفاق.
"لكن الامور على ارض الواقع اكثر تعقيداً، حيث من المفترض ان تتم عملية إعادة الاعمار من خلال اتفاق بين اسرائيل وحكومة الوفاق الفلسطينية التي تقودها حركة فتح والأمم المتحدة. لذلك من الواضح أن التأخير في ادخال المساعدات ومواد البناء سببها الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني، وذلك على الرغم من ان رفع الحصار الاسرائيلي وادخال المساعدات الدولة سيحدث فرقاً كبيراً. " حسب الصحيفة.
بدوره، قال الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس "يجب ان تكون المحادثات المباشرة مع الغرب وليس فقط مع الاسرائيليين، ويجب علينا ان نعترف ان هناك صورة سلبية عن حماس في اوروبا وامريكا."
وأضاف يوسف "على حماس ان تعيد التفكير في استراتيجيتها، وان تنظر الى ما حدث خلال الاعوام السابقة من الصراع والمفاوضات، وان تكون مستعدة للقيام بتغييرات على السياسة التي تتبعها منذ 27 عاما." 120
وقالت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية إن اهالي غزة لم يتلقوا سوى 1٪ من 5 ملايين طن من مواد البناء التي يحتاجونها للبدء باعادة اعمار ما دمرته الحرب، ولم يتلقوا سوى 1.2٪ من مبلغ الـ 5 مليارات دولار امريكي من المساعدات المالية المخصصة لاهالي غزة المتضررين، كما يوجد في غزة حالياً حوالي 50 الف شخص يعيشون داخل الملاجئ بعدما فقدوا منازلهم.
وأشارت الصحيفة إلى ان هناك عدة أسباب لعدم دخول مواد البناء الى غزة، حيث يخشى الاسرائيليون من فتح المعابر وادخال مواد البناء لاسباب امنية حيث لا تريد من حماس ان تستخدم هذه المواد في بناء الانفاق.
"لكن الامور على ارض الواقع اكثر تعقيداً، حيث من المفترض ان تتم عملية إعادة الاعمار من خلال اتفاق بين اسرائيل وحكومة الوفاق الفلسطينية التي تقودها حركة فتح والأمم المتحدة. لذلك من الواضح أن التأخير في ادخال المساعدات ومواد البناء سببها الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني، وذلك على الرغم من ان رفع الحصار الاسرائيلي وادخال المساعدات الدولة سيحدث فرقاً كبيراً. " حسب الصحيفة.
بدوره، قال الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس "يجب ان تكون المحادثات المباشرة مع الغرب وليس فقط مع الاسرائيليين، ويجب علينا ان نعترف ان هناك صورة سلبية عن حماس في اوروبا وامريكا."
وأضاف يوسف "على حماس ان تعيد التفكير في استراتيجيتها، وان تنظر الى ما حدث خلال الاعوام السابقة من الصراع والمفاوضات، وان تكون مستعدة للقيام بتغييرات على السياسة التي تتبعها منذ 27 عاما." 120
