الباحث الهندي يطالب القيادة والتنظيمات الفلسطينية اسقاط قرار ترامب

علم فلسطين

طالب الباحث السياسي عدنان الهندي القيادة والتنظيمات الفلسطينية العمل علي اسقاط قرار الرئيس الامريكي ترامب بخصوص نقل السفارة الامريكية الي مدينة القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل مشددا علي ضرورة تخلص النظام العربي الرسمي من التبعية الامريكية من خلال استغلال جميع المقومات المتاحة .

وفق بيان وصل لوكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه، أكد الباحث الهندي في دراسة له بعنوان " مستقبل مدينة القدس في ضوء اعتراف الرئيس الامريكي ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل "علي ضرورة ان تدرك الشعوب العربية المؤامرة والتحالف ضد الاوطان العربية وان تحبط الاذرع الاعلامية والدعائية التي تصرف الانتباه عن المعركة الاساسية وهي ان اسرائيل هي السرطان وان القدس ضحية الجهل والمؤامرة مبينا ان علي العالم ان يتصدي للموقف الامريكي لصيانة النظام الدولي كما يجب صدور قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلغاء قرار التقسيم الذي لم تحترمه اسرائيل وإبطال عضوية اسرائيل في المنظمة الدولية بسبب عدم احترامها لشروط قرار عضويتها .

ودعا الهندي القيادة الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيل لجنة من خبراء القانون الدولي علي المستوي المحلي والعربي والدولي واخذ فتوي من محكمة العدل الدولية لان دولة الاحتلال تخترق القانون الدولي وإعادة النظر في الوضع القانوني للاحتلال .

وشدد علي ضرورة العمل علي رفع مكانة دولة فلسطين الي دولة كاملة العضوية كي تستطيع رفع مشاريع قرار امام الجمعية العامة ومجلس الامن وتحصيل علي عضوية محكمة العدل الدولية اضافة الي تحمل المجتمع الدولي مسؤولية الزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية ويسلتزم منا اجبار المجتمع الدولي علي تحمل مسؤولياته من خلال الضغط فلسطينيا وعربيا لترجمة قرارات الشرعية الدولية لأفعال سياسية اما التنفيذ او المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية للاحتلال والمطالبة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

فيما دعا الهندي في دراسته جميع المثقفين والباحثين وخاصة الجغرافيين والديمغرافيين وعلماء الاجتماع الي تسليط الضوء علي موضوع الصراع

الديمغرافي لما له من اهمية من كشف فضائح الصهيونية وممارساتها المستمرة حتى يومنا هذا كما نوه الي ضرورة تسليط الاضواء علي الجانب الديمغرافي والجغرافي لجميع التجمعات السكانية الفلسطينية ووضع الحقائق والأرقام لتوضيح اتجاهات التطور والنمو السكاني للشعب الفلسطيني .

كما جدد دعوته لجميع مراكز الابحاث لتسليط الضوء علي البعد الجغرافي والديمغرافي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وأهمية وحدة الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده امام التحديات الصهيونية التي ما زلنا نشهد فصولها .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد