سد النهضة الأثيوبي في طريقه للعمل

سد النهضة الأثيوبي

وقّعت مجموعة الهندسة الميكانيكية الألمانية "فويث" اتفاقاً مع الحكومة الاثيوبية، بتوريد 3 توربينات لسد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، بتكلفة 4 مليارات دولار، بعد إلغائها عقداً مع شركة المعادن والهندسة الإثيوبية (ميتيك) التي يديرها الجيش.

ونقلاً عن سكاي نيوز، يأتي هذا العقد بعد تصريح من رئيس الوزراء الاثيوبي بإحتمالية تأخر الانتهاء من تشييد سد النهضة بسبب تأخر توريد التوربينات الخاصة بعمل السد.

وحسبما قالت وسائل إعلام حكومية، الأربعاء، فإن الاتفاق مع "فويث" التي وردت بالفعل 13 من 16 توربينا في السد مع شركة "ألستوم" الفرنسية، جاء بعدما ألغت الحكومة عقدا مع شركة المعادن والهندسة الإثيوبية (ميتيك) التي يديرها الجيش لتوريد التوربينات الثلاثة المتبقية، بسبب تأخيرات.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية (فانا) عن مدير العمليات التجارية في "ميتيك" عبد العزيز محمد، قوله: "جرت ترسية العقد على (فويث) في مناقصة طرحت قبل أسبوعين بخصم 5.9 مليون دولار في كل توربين (من التوربينات الثلاثة)".

وتظل شركة "ساليني إمبريجيلو" الإيطالية المقاول الرئيسي في مشروع بناء السد، بينما كانت "ميتيك" متعاقدة على القطاعات المعدنية الخاصة بالمكونات الكهروميكانيكية والهيدروليكية.

وفي أغسطس الماضي أقر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بأن السد سيواجه تأخيرا لسنوات، بعدما كان متوقعا في البداية أن يتم استكماله بحلول عام 2020.

وتخطط الحكومة لإعادة هيكلة "ميتيك"، المقرر إعادة تسميتها إلى شركة الهندسة المعدنية الوطنية.

ويمثل السد الذي يولد طاقة كهربائية قدرها 6 آلاف ميغاوات، المحور الأساسي لمساعي إثيوبيا الرامية لأن تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا.

وأدى بناء سد النهضة إلى أزمة في العلاقات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب خلافات على حصص مياه النيل التي قد تتأثر بالمشروع العملاق.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد