ذكر مراسل القناة العبرية العاشرة ألون بن دافيد مساء الأربعاء، إن رد الجيش الإسرائيلي الليلة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة فجر اليوم "سيكون محدودًا".

وقال بن دافيد إنه يرى أن حماس لا علاقة لها بإطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أنها "حاولت عبر تصريحاتها اليوم إثبات أنها غير مسؤولة عما حدث".

وأضاف أن الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت يريد ضربة جوية، فيما يريد وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ضربة قاسية، ونتنياهو ربما يذهب لاستهدافات لا تجر لمواجهة شاملة.

وتابع إن حماس اليوم أثبتت قدرتها على ضبط الأمور فلم يتم إطلاق أي صاروخ رغم الاستهدافات الجوية.

وفجر اليوم الأربعاء، قال الاحتلال إن صاروخا أطلق من غزة، وأصاب منزلا في بئر السبع جنوب إسرائيل، ما أحدث دمارا كبيرا وإصابات بالهلع في صفوف المستوطنين.

وتلى ذلك سلسلة غارات على قطاع غزة أدت لسقوط شهيد وعدة إصابات، قبل أن يتم التوصل إلى هدوء بجهود مصرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، اجتماعا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ؛ لبحث التصعيد مع قطاع غزة.

ووصف القناة الإسرائيلية الثانية، جلسة الكابينت المنعقدة حاليا بالمتوترة، حيث يتم مناقشة السماح للجيش الإسرائيلي بالتوجه  لحملة عسكرية بقطاع غزة.

وأوضحت القناة الثانية أن التقديرات تشير إلى أن غالبية أعضاء الكابينت يدفعون باتجاه التوصل إلى تهدئة مع حماس بواسطة مصرية، حيث أن غالبيتهم يؤيدون الرد القاسي على صواريخ اليوم، لكنهم يعارضون الحرب الشاملة.

حسب استطلاع ليديعوت، فإن أكثر من 51‎‎%  من الإسرائيليين يعارضون الدخول في مواجهة مع قطاع غزة في هذه الفترة.