انطلقت في بلدة برقين جنوب غرب جنين، اليوم الأربعاء، فعاليات يوم التراث الفلسطيني بعنوان "أرضنا هويتنا"، بتنظيم مديرية وزارة الثقافة، وبلدية برقين.

وقال رئيس بلدية برقين محمد الصباح ان التراث يعني الثقافة والانتماء والوفاء، كما يعني الدماء التي سالت على أرضنا، والهوية، والأم، والماضي والحاضر ويؤسس للمستقبل، مشيرا الى ان الاحتلال يسعى جاهداً للنيل من التراث الوطني مستخدماً شتى الوسائل، وأن شعبنا مصمم على الاحتفاظ بتراثه وهويته الوطنية كسلاح حيوي لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وسيبقى وفياً لماضيه وحاضره ومستقبله خلال مسيرته التحررية نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حسب الوكالة الرسمية.

بدورها، شددت مديرة ثقافة جنين أمل غزال على أهمية هذا المهرجان في الحفاظ على التراث والثقافة والهوية الوطنية.

ودعت غزال إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والتراثية التي تعيد إلى الأذهان أصالة الماضي المتجذر فينا كما تساهم في تعزيز الوعي بالتراث الوطني وتبقيه حيا في الذاكرة الوطنية.

وأشارت الى أن الوزارة وضمن استراتيجيتها اختارت التراث لهذا المهرجان لأنه يتعرض للنهب والسرقة من قبل الاحتلال لتعزيز ادعاءاته بأنه تراثه، منوهة إلى أن التراث الفلسطيني هو تراث ثقافي لشعب أصيل يحمل رسالة سامية وحضارية وإنسانية للعالم.