قالت صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تجرؤ على التصريح العلني حول النتائج التي توصلت إليها المنظومة الأمنية في اسرائيل بشأن المسيرات المستمرة على حدود قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي.

وأكد رون بن يشاي المحلل العسكري في "يديعوت" أن قادة المنظومة الأمنية في اسرائيل بما فيهم "الكابنيت"، قد توصلوا إلى نتيجة مفادها أن استمرار الاحتكاك اليومي بين جنود جيش الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، أفضل من الدخول في أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة.

ووفقاً للصحيفة فإن الحديث يدور عن موقف سائد لدى قادة المنظومة الأمنية بتوصيات من الجيش و"الشاباك" وهيئة الأمني القومي، حيث أن "الكابينت" يتبنى هذا الموقف بكل قوة.

وشدد بن يشاي، على أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع التصريح العلني بهذا الموقف أمام الجمهور الإسرائيلي لاعتبارات سياسية تتعلق بالانتخابات المقبلة. وفقاً لما نقله "عكا للشؤون الاسرائيلية".

وأضاف المحلل العسكري، أن اسرائيل مُقتنعة بأنه يجب تخفيف الضائقة التي يعيشها سُكان قطاع غزة، لتجنب وقوع أزمات إنسانية، بشرط اللا تستغل المقاومة في غزة فتح المعابر والتسهيلات لبناء قوتها العسكرية.