كشفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، اليوم الثلاثاء، عن صناعتها لصواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وتضرب أهدافها بدقة تامة .

وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية نقلا عن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، قوله إن "الصواريخ التي تصنعها إيران يصل مداها إلى 2000 كيلو متر وتضرب أهدافها بدقة تامة".

وبين حاجي زاده، خلال كلمة ألقاها بالملتقى السادس للمسؤولين السياسيين بالقوات المسلحة في محافظتي طهران والبرز، أن إيران هي القوة الأولى في المنطقة والسابعة في العالم في مجال القدرات الصاروخية، مؤكدا تقدم إيران على كوريا الشمالية في هذا المجال وفق ما أورده موقع سبوتنيك .

وأضاف أن "إيران ضمن الدول الـ15 في العالم في إنتاج الطائرات المسيرة حتى أنها تتقدم على روسيا والصين، موضحا أنه في مجال الدفاع الجوي تمتلك ايران تمتلك معدات لا تمتلكها روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين ".

وتابع قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري قوله : " اليوم إن صواريخنا التي نصنعها يتراوح مداها بين 200 الى 2000 كلم وجميعها تصيب الأهداف بدقة، كما أننا نعمل على تحويل الصواريخ المصنعة سابقا إلى صواريخ دقيقة".

في سياق متصل ، أفاد العميد حاجي زاده ، أن قائد الثورة الإسلامية أوعز إليه عام 2007 ، بالعمل على إمكانية تحويل الصواريخ البالستية أرض- أرض إلى صواريخ أرض - بحر، مؤكدا نجاح الخبراء الإيرانيون في إنتاج صاروخ أرض- بحر بمدى 700 كيلو متر قادر على إصابة البوراج الحربية.

من الجدير ذكره أن المهندس في صناعة الصواريخ الضابط في الجيش الإسرائيلي "عوزي روبين أكد أن إيران نجحت بصناعة أنواع كثيرة من الصواريخ الباليستية وبأعداد هائلة جداً، مشيرا بوجه خاص إلى الصواريخ الباليستية التي يصنعها حرس الثورة الإسلامية في إيران والتي أكد أيضاً أنها تتميز بالدقة والقدرة الهائلة في تدمير أهدافها ومن بينها صواريخ "الفجر 5" التي تشبه إلى حد بعيد صواريخ "GLMRS" الأمريكية الصنع من حيث الدقة والقوة التدميرية .