تداول عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشاب مغربي، أقدم على الإنتحار بعد نشر تدوينته الأخيرة عبر حسابه الشخصي، ليتناول كأساً من مادة سامة وعدد من الجرعات الأخرى، لتعلن وفاته بعد ساعات قليلة من نشر تدوينته.

وذكر موقع روسيا اليوم نقلاً عن وسائل الإعلام المغربية المحلية، أن الشاب المغربي الذي وضع حدا لحياته من خلال نشر منشور له على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قد "أعلن أنه صاحب هذا الحساب وأنه في أخر لحظات حياته في هذا العالم، وأنه قد تناول كأسا من مادة السم، وبضع جرعات من مواد أخرى حيث ستأخذ مفعولها في جسده بعد ساعتين من الآن".

وأردف الشاب المغربي، أنه "كان بودّي أن أحيا حياة جميلة، لكن للأسف هذه الحياة ظلّت تعاكسني، و‏أنا تعبتُ من المكوث في المكان الخطأ، من التعايش مع الأشياء المتاحة، لا المرغوبة فقررت أن أضع حدا لحياة لا تأتي على سجيّتي، لتكون نهايتي سرديّة لبدايتي، وعليه فأنني أقول لكم وداعاً، كان سيكون هذا العالم مكان جيدا لولا الحروب، نلتقي في البياض."

وبعد ساعات قليلة من نشره لتلك التدوينة، أعلن أصدقاء ومقربون من الشاب المغربي الذي يقيم في مدينة مكناس أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نقله إلى مصحة خاصة بالمدينة، تاركاً وراءه تساؤلات عائلته وأصدقائه ومقربيه، حول سبب انتحاره، وصدمة رحيله المفاجئة.