طورت العاصمة السورية دمشق دفاعاتها الجوية بعد إدخال أنظمة جديدة إلى سوريا.

وكشف مستشار شركة التقنيات الإلكترونية الروسية، فلاديمير ميخييف خلال تصريح لدورية "أرميسكي ستاندارت" ، عن إحضار أنظمة جديدة إلى سوريا مؤخرا لتعزيز ما يعمل هناك من وسائل التشويش الإلكتروني الروسية أو وسائل الحرب الإلكترونية .

وبين المستشار قدرة الأنظمة الجديدة إبطال الاتصالات على الموجات القصيرة جدا وهو ما يجرد منتهكي أجواء سوريا من إمكانية السيطرة على وسائلهم الهجومية في الجو وعلى الأرض وفي البحر وفق ما اوده موقع سبوتنيك.

وأشار ميخييف الي قدرة الأنظمة الجديدة على تعطيل الطائرات الاستطلاعية التي تحاول التجسس على سوريا وإبطال ما قد تحمله هذه الطائرات من الأسلحة بخاصة القنابل الموجهة والصواريخ "الذكية" .

من الجدير ذكره أن سوريا ستعمل على نظام الدفاع الجوي الذي يوازي النظام الذي عمل في روسيا الذي اعتبر أفضل نظام في العالم ، كما يشمل النظام أجهزة رادار ، تعمل على رصد ما يطير على أي ارتفاع ، إضافة الي الصواريخ المضادة للطائرات قريبة وبعيدة المدى، والوسائل التي تحمي هذه الصواريخ .

كما سيضم النظام التقنيات التي تبدأ تتعقب الطائرة الهجومية المحتملة حين تسير على ممر الإقلاع، ويكون النظام بذلك مستعدا لمهاجمتها إلكترونياً عند الضرورة.