قالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية ان مجندة إسرائيلية تخدم في محيط مدينة القدس أطلقت النار على مواطن فلسطيني واصابته في ظهره بهدف التسلية.

ووفقا للصحيفة فإن المجندة أطلقت النار على الفلسطيني خلال عملها على حاجز الزعيم بالقدس ، حيث لم يكن له أي ضرورة بل أطلقت النار من أجل التسلية واللعب.

وتابعت الصحيفة :" عملية إطلاق النار كانت في شهر مايو/أيار الماضي، بعد معلومات استخبارية وصلت لوحدة التحقيقات مع الشرطة تقرر اعتقال المجندة والتحقيق معها بتهمة اعتداء تسبب بأضرار، كما وجهت للمجندة من حرس الحدود الإسرائيلي تهمة عرقلة الإجراءات القضائية بعد أن طلبت من مجندة أخرى كانت شاهدة على الحدث بأن تقول بأنها لا تعرف شيء عن الحادثة".

وأوضحت الصحيفة ان الشرطة الاسرائيلية جاءت أمس بالمجندة لمحكمة الصلح في القدس لتمديد توقيفها وبعد نقاش في المحكمة قرر القاضي تمديد اعتقالها لمدة ثلاثة أيام، ومع المجندة أحضر أربعة جنود من حرس الحدود الإسرائيلي وجهت لهم نفس التهمة، إلا أنهم خضعوا للتحقيق ومن ثم أطلق سراحهم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وحدة ما يسمى حرس الحدود قوله :" إن تمت إدانتهم سيتم إنهاء خدمتهم، والسبب أن سلوكهم لا يتناسب مع قيم الجيش الإسرائيلي" حسب تعبير المصدر

محامي الدفاع عن مجندة حرس الحدود الإسرائيلي يدعي أن المجندة برئيه، وأن شريط الفيديو الموجود في حوزة الشرطة العسكرية لا يظهر فيه لا وجه ولا صوت المجندة، وهي تنفي إطلاقها رصاصة مطاطية على فلسطيني.