قيادي بفتح: المجلس المركزي سيكون أمام خيارين
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني أن المجلس المركزي الفلسطيني الذي سينعقد في 28 الشهر الجاري، سيكون أمام خيارين.
وقال الفتياني لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاثنين:" المجلس المركزي أمام خيارين: إما الذهاب لانتخابات وفقا للقانون والنظام الأساسي، أو الانتقال من سلطة تحت الاحتلال إلى دولة تحت الاحتلال سيما بعد تنصل دولة الاحتلال من كل الاتفاقيات التي أبرمتها مع السلطة الوطنية بما في ذلك كل ما يجري في قطاع غزة .
وأوضح الفتياني أن الاحتمالات المطروحة أمامنا مع انعقاد الجلسة المرتقبة للمجلس المركزي كثيرة سيما في ظل الاجراءات التي تنتهجها الادارة الأمريكية بحق شعبنا وقضيتنا الوطنية.
وأضاف الفتياني أن دعوة المجلس الثوري في اجتماعه أمس إلى حل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات تشريعية سيكون مدرجا على طاولة المركزي في جلسته نهاية الشهر الجاري ليتحمل الكل الوطني المسؤولية التاريخية في هذه المرحلة المصيرية التي نمر بها.
وشدد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح على "أننا انتهينا من المرحلة الانتقالية جراء انتهاء الفترة القانونية لاتفاق أوسلو".
وأعرب عن أمله "أن يتمخض عن المركزي قرارات تخرجنا من هذه الحالة التي تمارسها حركة حماس عبر تشكيكها الدائم وتسمية نفسها بحركة المقاومة الاسلامية وهي بعيدة كل البعد عن ذلك" على حد قوله.
وفيما يتعلق بقرار الاحتلال اغلاق مدرسة اللبن-الساوية قال الفتياني سندافع عن مدارسنا ولن نستسلم، مؤكدا أن التعليم حق أساسي كفلته كل القوانين والشرائع.