موقف الشاباك من قطع الوقود عن غزة
أبدى مسؤولو جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) معارضتهم، لقرار وزير الأمن أفيغدور ليبرمان بقطع إمدادات الوقودعن قطاع غزة ، بما في ذلك وقود المساهمة القطرية.
وأكد صحيفة هآرتس العبرية أن "المسؤولين استبعدوا الضغط على حماس نتيجة هذا القرار"، مبينة أن "قطع شحنات الوقود عن غزة سيقود إلى حدوث المزيد من التدهور في الوضع الإنساني بالقطاع".
ومساء الجمعة الماضية، أوعز ليبرمان، بوقف إمدادات الوقود إلى قطاع غزة، عقب مواجهات، خلّفت 7 شهداء ومئات الجرحى الفلسطينيين،على السياج الفاصل شرق القطاع.
ونقلت وسائل إعلام عبرية آنذاك من بينها قناة "كان" (رسمية)، أن ليبرمان، اتخذ القرار "بعد الأحداث العنيفة من المواجهات على حدود غزة".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هدد صباح اليوم، حركة "حماس" بتوجيه "ضربة شديدة" لها؛ بسبب التظاهرات المستمرة عند السياج الفاصل على الحدود شرق قطاع غزة.
وقال ليبرمان : "بعد أشهر من أعمال الشغب على السياج والبالونات الحارقة واستنفاد جميع الخيارات، لقد وصلنا إلى نقطة أنه يجب علينا توجيه أشد ضربة ممكنة لحماس".
وأضاف أن "حماس تريد الضغط على الجمهور والحكومة، وهي مصممة على استخدام العنف حتى رفع الحصار كاملا بدون التوصل لاتفاق حول السجناء والمفقودين ودون أن تتخلى عن البند الرئيسي في ميثاقها الداعي لتدمير دولة إسرائيل وبالطبع بدون نزع سلاحها".
واعتبر أن "هذا الوضع مستحيل"، متابعا : "لقد وصلنا إلى النقطة التي يجب أن نوجه فيها أشد ضربة ممكنة لحماس، لكن ذلك بحاجة إلى موافقة المجلس المصغر والحكومة وعلى الوزراء أن يقرروا ذلك".
وزعم أن حماس "تستغل العنف" على الجدار وتعتبره سلاحا استراتيجيا؛ لتقويض صمود إسرائيل ومرونتها العسكرية
وأردف قائلا إنه "قبل الذهاب إلى الحرب يجب علينا استنفاد جميع الخيارات الأخرى لأنه عندما نقوم بإرسال جنود إلى المعركة أدرك أن البعض منهم لن يعودوا إلى ديارهم لذلك يجب علينا استنفاد كل وسيلة أخرى".