خرجت الزوجة السابقة للصحفي السعودي جمال خاشقجي، الدكتورة آلاء نصيف، اليوم الأحد، عن صمتها منذ اختفائه في القنصلية السعودية بإسطنبول منذ 2 أكتوبر الجاري.

وقالت نصيف في تصريحات لموقع "العربية.نت": "كل المعارضين السعوديين لم يمسهم سوء، ولم تمتد إليهم أي يد تؤذيهم، حتى وهم خارج البلاد. هذه حقيقة منذ تأسيس البلاد. وربما قالوا أكثر وأكبر مما قاله جمال، ولم يمسهم سوء، والشواهد كثيرة".

وعند سؤالها عن خديجة خطيبة جمال خاشقجي قالت نصيف: "في حين تدعي المزعومة خديجة أنها خطيبة جمال، أنا لم أسمع بهذا الاسم مسبقا، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبد الله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه. فلو كانت خديجة في حياة جمال، سأكون أول من يعرف، لكنها أبدا ليست في حياته".

وأبدت نصيف استغرابها من بقاء أجهزة خاشقجي مع خديجة، كما استغربت من بقاء حساباته على وسائل التواصل في حالة نشاط دائم، "ويُحذف منها ويتلاعب فيها".

واستطردت: "لم أعلم بانتقال جمال من أمريكا نحو تركيا، هو لم يخبرني بذلك، ولا أعلم السبب"، مؤكدة أن الأولوية الآن بالنسبة لأبنائه هي تبيان خيوط القصة الموجعة. وختمت قائلة: "وعلى الجميع الصمت".

وكانت تركيا والسعودية، قدمتا روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية عقب دخوله إليها، بينما تصر الأخيرة على أنه غادرها بعد وقت قصير.