أعلنت القناة العبرية السابعة، أن المحكمة الإسرائيلية ستعقد أول جلسة علنية لقتلة عائلة دوابشة في قرية دوما بمدينة نابلس في نهاية شهر يوليو عام 2015.

وبحسب صحيفة القدس التي نقلت الخبر عن القناة، فإن الجلسات المفتوحة العلنية ستكون جزئية ولن تكون جميعها مفتوحة، خاصةً المتعلقة بشهادات محققي جهاز الشاباك بحق المعتقلين.

وشهد 31 يوليو/ تموز عام 2015، جريمة بشعة ارتكبها مستوطنون في قرية دوما، بنابلس، حيث أحرقوا منزل عائلة دوابشة ليلا، بإلقاء الزجاجات الحارقة داخل المنزل وحرقه بمن فيه.

واستشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ60%، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.