أفاد الفاتيكان ،اليوم السبت، أن البابا فرنسيس عزل أسقفين في تشيلي في إطار أزمة واسعة النطاق في البلاد تتعلق بانتهاكات جنسية بحق قصر، جاء ذلك عقب محادثات أجراها البابا مع الرئيس سيباستيان بنييرا ناقشا خلالها تلك الأزمة.

وذكر بيان من الفاتيكان صدر باللغة الإسبانية أن قرار البابا نهائي وغير قابل للطعن. واستند القرار إلى بند من قانون الكنيسة يتعلق بجريمة الانتهاك الجنسي بحق قصر.

ويشار إلى أن العزل يعني الطرد من الرتب الكنسية وهو أقسى عقوبة يمكن للكنيسة توقيعها على رجال الدين ونادرا ما توقع على أساقفة .

ويذكر أن البابا الشهر الماضي ، عزل قسا آخر اتهم بارتكاب انتهاكات جنسية بحق صبية على مدى عدة سنوات وفق ما اوردته رويترز.

من الجدير ذكره أن تشيلي تشهد واحدة من أسوأ أزمات الانتهاكات الجنسية التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية وهي فضيحة دفعت الأساقفة في البلاد البالغ عددهم 34 لتقديم استقالاتهم للبابا في مايو أيار والذي قبل استقالة سبعة منهم حتى الآن ، لكن الأسقفان المعزولان يوم السبت لم يكونوا من بين من قدموا استقالاتهم لأنهما لم يكونا يديران أي كنيسة أو إبراشية في البلاد .