نشر المستشار بالديوان الملكي السعودين سعود القحطاني، سلسلة من التغريديات على حسابه على "تويتر"، يظهر فيها عدم اكتراثه بالتقارير التي تتحدث عن ضلوعه في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتقطيع جثته.

وقال القحطاني: "اتهموني أيضا أنني وراء قنوات بي أوت كيو وأنني جزار قطعت جثة إنسان وهو حي، يعني (ديكستر) القرن، نسيت وقبلها أيضا قالوا إنني هاكرز محترف".

واعتبر أن الذي يقف خلف تلك الاتهامات هو "تنظيم الحمدين" في إشارة إلى قطر، حيث قال: "تنظيم الحمدين وصفني بأنني وزير إعلام الظل، ثم وصفني بأنني مسؤول الخلايا الإلكترونية، ثم قالوا إنني رئيس فريق التحقيقات الأمنية، آخر تقليعاتهم أنني كنت في تركيا متقمصا شخصية جيمس بوند… إلا الحماقة أعيت من يداويها".

وأضاف: "بعيدا عن السخرية: كل هذه الأكاذيب والتلفيقات المضحكة قالوها عني لمجرد أنني كتبت عنهم بتويتر. لاحظوا في تويتر فقط، من هنا تفهمون عقلياتهم في الترهات التي ينشرونها عن الكبار الذين أعادوهم لجحورهم وعن دولتنا العظيمة التي حولتهم لجزيرة معزولة لا يعادل حجمها حارة من حواري الرياض".

وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن جمال خاشقجي أبلغ أصدقاءه بأنه تلقى مكالمات من سعود القحطاني، حثه على إنهاء منفاه الاختياري والعودة إلى الرياض.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" تضمنت الدعوة وعدا بالعودة الآمنة وحتى الحصول على وظيفة مقربة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكن خاشقجي قال لأصدقائه أنه لا يثق في العرض أو المسؤول الذي يسلمه.

وزعمت تقارير أخرى أنه كان ضمن 15 مسؤولا سعوديا أشرفوا على عملية القتل، لكن القحطاني سخر من ذلك وأعاد نشر تغريدة تضمنت مقطعا كارتونيا لخمسة عشر رجلا ماتوا جميعًا من أجل صندوق.