صحيفة الحوار الجزائرية تمنح الأسرى صفحة خاصة ضمن صفحات الجريدة
قرر المدير العام ومسؤول النشر فى صحيفة الحوار الجزائرية الاعلامى محمد يعقوبى، منح قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الاسرائيلي صفحة يومية في عددها الذي يصدر في كامل التراب الجزائري تقديراً لتضحيات الأسرى فى سجون العدو الاسرائيلي.
وبحسب ما وصل وكالة " سوا" اليوم السبت قال مسؤول ملف الأسرى بسفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة الاخ الاسير المحرر خالد صالح (عزالدين) أن صحيفة الحوار الجزائرية ومدير النشر فيها الاستاذ يعقوبى قررا منح أسرانا يومياً صفحة أوأكثر تحت عنوان: صوت الأسير، إضافة إلى زاوية ثابتة لاخبار الاسرى على الموقع الرسمى لجريدة الحوار الجزائرية.
واشار الاخ خالد صالح ( عزالدين ) إلى أن الإعلام الجزائري بكافة عناوينه المكتوبة والمسموعة والمرئية يساند قضية الأسرى الفلسطينيين فى السجون والمعتقلات الأسرائيلية ويعتبرها قضيته كما القدس الشريف، ويمنحها اهتماما خاصا إلى جانب كل القضايا المتعلقة بقضية فلسطين وشعبها، ويهتم بمتابعة أخبار فلسطين أولا بأول ومنحها الأولوية.
لتشكل استثناءا ودور رياديا في رسالة سفارات فلسطين للعالم ، وقال صالح ان السفارة بذلت جهدا كبيرا في ابراز ملف الاسرى انطلاقا من شعورها بالواجب والمسؤولية الوطنية في ظل التهميش والهجمة الشرسة لادارة السجون حتى اصبح حضور يومي للاسرى في كل وسيلة اعلام وبيت جزائري.
واضاف خلال الشهرين الماضيين ، تفاعلت جميع الصحف الصادرة بالجزائر مع قضية الاسرى ، وبدات اهم الصحف باصدار ملاحق اسبوعية وصفحات منتظمة منها جريدة " العالم للادارة “ وجريدة صوت الاحرار ” وجريدة البلاد الجزائرية ، وجريدة المواطن وجريدة الشروق وجريدة الوسط وجريدة أخبار اليوم وجريدة السلام اليوم وجريدة الشعب وجريدة التحرير وجريدة الأتحاد وجريدة الجزائر وغيرها من الصحف الجزائرية .
وتابع ان تجربة الاعلام الجزائري تشكل نقلة هامة يجب ان تعمم على كافة سفارات دولة فلسطين في العالم للانتصار لقضية الاسرى وترجمتها بشكل صحيح يساهم في حشد الراي العام الدولي على طريق حرية الاسرى والوطن.