قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، أن نتائج التحقيقات الأولية في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، تؤيد رواية مقتله داخل قُنصلية بلاده في اسطنبول.

وبحسب ما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن تركيا تمتلك تسجيلات صوتية ومرئية "صادمة"، حول قضية إختفاء الصحفي خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن وكالة استخبارات أجنبية اطلعت على التحقيقات، وأن هناك أدلة تظهر وقوع عراك داخل القنصلية السعودية، بعد دخول خاشقجي إليها. بحسب ما نشره موقع "عربي 21"

ووفقاً لمصدر مُطلع على التحقيقات، فإن الوكالة الاستخباراتية، وصفت الأدلة التي أطلعت عليها من خلال مسؤولين أتراك، بـ "الصادمة والمُقززة"، مُشيرة إلى وجود "أدلة حول لحظة مقتل خاشقجي".

وكشفت مصادر تركية أن 15 مواطنا سعوديا وصلوا مطار اسطنبول، على متن رحلتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم في أثناء وجود خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.

وفقدت أثار الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، عُقب دخوله قُنصلية بلاده في اسطنبول.