الشعبية تكشف تفاصيل لقاءها بقيادة حماس في غزة
التقى وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، قيادة حركة حماس في قطاع غزة .
وضم وفد الجبهة الشعبية أعضاء المكتب السياسي د. رباح مهنا، وكايد الغول، وجميل مزهر، وعضو اللجنة المركزية الرفيق ماهر مزهر.
وكان في استقبال وفد الشعبية قائد حماس في غزة يحيى السنوار، ونائبه خليل الحية، وروحي مشتهى، وجمال أبو هاشم، وأبو بكر نوفل وسهيل الهندي.
وقالت الجبهة في بيان وصل سوا إن الوفدين ناقشا الأوضاع الفلسطينية الراهنة وآفاق المستقبل والمخاطر التي تواجه شعبنا والقضية الوطنية الفلسطينية، والصعوبات التي يعيشها قطاع غزة.
وأضافت أن وفد حركة حماس استعرض نتائج آخر لقاءات الحركة مع جهاز المخابرات المصرية خصوصاً في ملفي المصالحة والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تم التطرق إلى خطوة قطر في ضخ أموال لتسهيل الأمور في قطاع غزة.
وأكَّدت الجبهة الشعبية خلال اللقاء على أنها "في الوقت الذي ترى فيه الصعوبات التي يعاني منها قطاع غزة، وضرورة إنهاء معاناة المواطنين فيه، خصوصًا فيما يتعلق بأزمة الكهرباء والمياه، وارتفاع نسب الفقر والبطالة، وشددت الجبهة في ذات الوقت على ضرورة الانتباه للمخاطر التي قد تترتب على خطوة قطر خاصة وأنها غير معزولة عن مطالب امريكية لقطر للإقدام على هذه الخطوة وعن مخططات الادارة الامريكية الساعية لخلق وقائع لتمرير صفقة القرن ".
أقرأ/ي أيضا: حماس تكشف عن سلسلة لقاءات عقدتها بشأن الوضع في غـزة
كما طالبت الجبهة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن "بضرورة إنهاء العقوبات المفروضة على قطاع غزة وعدم الاقدام على توسيعها حتى لا يعطي فرصة لإنجاح التحركات المشبوهة التي تسعى إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
واتفق الطرفان على ضرورة عقد مجلس وطني توحيدي يجمع كل القوى على قاعدة الاتفاقات الوطنية السابقة ومخرجات اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت.
كما أكَّد الطرفان على ضرورة استمرار مسيرات العودة باعتبارها شكل نضالي ضد الاحتلال يهدف إلى التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية في العودة والدولة وتقرير المصير، وإنهاء الحصار، مشددين على "ضرورة العمل بشكلٍ جدي واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتجنب الخسائر التي تطال المشاركين في هذه المسيرات مع تأكيدهم أن الاحتلال الإسرائيلي المجرم هو المسبب الرئيسي في سقوط الشهداء والجرحى".
وخلال اللقاء، أكَّد وفد الجبهة الشعبية على ضرورة انهاء الانقسام كضرورة وطنية ملحة حتى يتمكن شعبنا من مواجهة المخاطر التي تهدد قضيتنا.
وحيا الطرفان مقاومة شعبنا في الضفة الغربية بأشكالها المختلفة، خاصةً في مدينة القدس المحتلة، وتم الاتفاق على تفعيل النشاطات والفعاليات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.