طلاب ومربون إسرائيليون: لا تخدموا في جيش الاضطهاد
2014/12/29
109-TRIAL-
القدس / سوا / وقع عشرات الطلاب والخريجين والمربين في المدرسة الثانوية للعلوم والفنون في القدس على عريضة تدعو إلى رفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي الذي وصفته بأنه جيش القمع والاضطهاد والتمييز والأبرتهايد.
ودعت العريضة إلى رفض الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة أن الرفض هو موقف أخلاقي في مواجهة الأجواء السائدة المتمثلة بالعنف والعنصرية التي تجتاح الشارع الإسرائيلي. ودعوا إلى «عدم المشاركة في الجرائم التي ترتكب باسمنا».
وأكدت العريضة أن «الجيش الإسرائيلي مسؤول عن منظومة الاضطهاد المنهجية واليومية التي تمارس ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة وشريك في سياسة الاضطهاد والسلب التي تمارس بحق المواطنين غير اليهود في إسرائيل».
واعتبرت أن «الجيش هو الوكيل التنفيذي لنظام الفصل العنصري الذي يعتمد على مفهوم الاستعلاء العرقي لليهود على الفلسطينيين- هذا النظام الذي يقمع ويضطهد وينتهك الحقوق الأساسية للإنسان، والذي يفرض منظومتي قانون منفصلتين اتجاه السكان في الضفة الغربية، ويوطد نظام فصل عنصري على أساس عرقي في مناطق الـ48».
واعتبرت أن العدوان الأخير على قطاع غزة «مجازر وفظائع ارتكبت باسمنا».
المربية السابقةـ رعيا روتم، التي وقعت على العريضة، قالت لوسائل الإعلام إن الحرب على غزة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير. وأكدت أن نشر العريضة في هذا التوقيت ليس له علاقة بالانتخابات الإسرائيلية.
وأضافت: ’قرر الخريجون أن يقفوا ويقولوا- هل سأخدم هذه السياسات؟ لست مستعدا لأن تمارس تلك السياسات باسمي. لا يمكنني أن أخدم في جيش هو ذراع للاحتلال والاضطهاد وخرق المواثيق الدولية.
يشار إلى أن المدرسة المذكورة مخصصة للطلاب المتميزين وتضم كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي كما تضم طلاب عربا. 11
ودعت العريضة إلى رفض الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة أن الرفض هو موقف أخلاقي في مواجهة الأجواء السائدة المتمثلة بالعنف والعنصرية التي تجتاح الشارع الإسرائيلي. ودعوا إلى «عدم المشاركة في الجرائم التي ترتكب باسمنا».
وأكدت العريضة أن «الجيش الإسرائيلي مسؤول عن منظومة الاضطهاد المنهجية واليومية التي تمارس ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة وشريك في سياسة الاضطهاد والسلب التي تمارس بحق المواطنين غير اليهود في إسرائيل».
واعتبرت أن «الجيش هو الوكيل التنفيذي لنظام الفصل العنصري الذي يعتمد على مفهوم الاستعلاء العرقي لليهود على الفلسطينيين- هذا النظام الذي يقمع ويضطهد وينتهك الحقوق الأساسية للإنسان، والذي يفرض منظومتي قانون منفصلتين اتجاه السكان في الضفة الغربية، ويوطد نظام فصل عنصري على أساس عرقي في مناطق الـ48».
واعتبرت أن العدوان الأخير على قطاع غزة «مجازر وفظائع ارتكبت باسمنا».
المربية السابقةـ رعيا روتم، التي وقعت على العريضة، قالت لوسائل الإعلام إن الحرب على غزة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير. وأكدت أن نشر العريضة في هذا التوقيت ليس له علاقة بالانتخابات الإسرائيلية.
وأضافت: ’قرر الخريجون أن يقفوا ويقولوا- هل سأخدم هذه السياسات؟ لست مستعدا لأن تمارس تلك السياسات باسمي. لا يمكنني أن أخدم في جيش هو ذراع للاحتلال والاضطهاد وخرق المواثيق الدولية.
يشار إلى أن المدرسة المذكورة مخصصة للطلاب المتميزين وتضم كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي كما تضم طلاب عربا. 11