لاجئو استراليا في حالة أشبه بالسبات بعد احتجاز لأجل غير مسمى

لاجئو استراليا في حالة أشبه بالسبات بعد احتجاز لأجل غير مسمى .

بينت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، حالة اللاجئين الذين تحتجزهم أستراليا في جزيرة ناورو بأنها "أشبه بحالة السبات"، موضحة أن سبب وصولهم إلى هذه الحالة هو احتجازهم إلى أجل غير مسمى في جزيرتا ناورو ومانوس، التابعة لدولة بابوا غينيا الجديدة .

وقال المدير التنفيذي للمنظمة بول مكفون، خلال تصريح صحفي في سيدني "خلال الفترة التي عملنا فيها بالجزيرة شهدنا تدهورا حادا في الصحة العقلية بين مرضانا من اللاجئين وطالبي اللجوء ، بحسب ما أورده موقع سكاي نيوز.

وأوضح مكفون أنه يوجد أطفال بين من تأثروا بأمور متعلقة بالصحة العقلية ، غير أنه لم يحدد عدد الأطفال المصابين ، مشيرا إلي أن أطفال كثيرون يعيشوا في حالة أشبه بالسبات ، غير قادرين على الكلام أو تناول الطعام أو الشراب ، الأمر الذي استدعى تعليق محاليل للبعض منهم .

وأفاد مكفون أن بعض اللاجئين حولوا الانتحار، مبينا أن عدد من حاولوا الانتحار أو من لديه فكرة عن الانتحار أو حاولوا إيذاء أنفسهم بلغ 78 لاجئا على الأقل .

كما صرح وزير الشؤون الداخلية الأسترالي بيتر داتون، المشرف على السياسة المتعلقة بطالبي اللجوء، يوم أمس الأربعاء، إنه يود إعادة توطين لاجئي ناورو في استراليا، الأمر الذي سيشجع غيرهم على القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر.

من الجدير ذكره أن جزيرتا ناورو و مانوس، التابعة لدولة بابوا غينيا الجديدة، في المحيط الهادئ تحتجز فيهما استراليا المئات من طالبي اللجوء الذين أوقفوا أثناء محاولتهم الوصول إليها بحرا.

كما تشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين المحتجزين في مانوس يبلغ 600 لاجئ، بينما عدد اللاجئين في ناورو يصل إلى 500 لاجئ ، أي بإجمالي عام 1100 لاجئ .

وتتعرض أستراليا جراء هذه السياسة حيال طالبي اللجوء إلى انتقادات شديدة في الأمم المتحدة وبين جماعات حقوق الإنسان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد