السفير عبد الهادي يبحث مع سفير موريتانيا آخر المستجدات السياسية

السفير أنور عبد الهادي

بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع سفير جمهورية موريتانيا علي ولد أحمد علي، آخر المستجدات السياسية والتطورات الميدانية في الأرض الفلسطينية، في ظل التصعيد الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأميركية.

وبحسب "الوكالة الرسمية" استعرض عبد الهادي خلال اللقاء الذي جرى في مقر السفارة الموريتانية بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة من أجل ضرب إمكانيات صمود الشعب الفلسطيني، والتهويد المتسارع الذي تنفذه حكومة الاحتلال بحق أراضي القدس المحتلة خصوصا ما يجري في "الخان الأحمر"، والإجراءات الأميركية الأخيرة على الشعب الفلسطيني وقيادته، ومنها وقف المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " ومستشفيات القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

من جهته، أكد سفير موريتانيا أن القضية الفلسطينية قضية عقيدة وثوابت، وستبقى موريتانيا بجانب الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها تدين بشكل واضح الممارسات الإسرائيلية بحق القدس التي يجب أن يسعى كل المسلمين لإزالة الاحتلال الإسرائيلي عنها.

وأضاف أن قرار الولايات المتحدة بحق القدس هو خرق كبير للقانون الدولي، وأن موريتانيا تدعم سياسة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الإطراق من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد