نتنياهو يهاجم الأمم المتحدة لبحثها مشروع القرار الفلسطيني
2014/12/28
249-TRIAL-
القدس / سوا / قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية صباح اليوم إن إسرائيل تلحظ في الأسابيع الأخيرة جهودا إيرانية متزايدة تهدف إلى توسيع رقعة العمليات في الضفة الغربية.
وأضاف: “سفير السلطة الفلسطينية في طهران، هو وليس آخر، قال إنه يتحمس للتعليمات التي أصدرها الزعيم الإيراني خامنئي بتزويد الضفة الغربية بالسلاح. وأطلق السفير الفلسطيني التصريحات الآتية وأنا أقتبسها: ’النظام الصهيوني هو ورم سرطاني يجب تدميره آجلا أم عاجلا’. وأشدد على أن الشخص الذي قال هذا الكلام ليس عضوا في حماس بل هو سفير السلطة الفلسطينية لدى طهران”.
وهاجم نتنياهو الأمم المتحدة قائلاً: “ماذا تفعل الأمم المتحدة ردا على ذلك؟ بدلا من التعامل بشدة مع هذا التحريض، الأمم المتحدة تسمح به وهذا هو التحريض ذاته الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى ارتكاب العمليات الإرهابية التي شهدناها مؤخرا. كما تدعم الأمم المتحدة مشروع قرار فلسطينيا أحاديا عبارة عن محاولة لتمرير قرار في مجلس الأمن يهدف إلى طرح تسوية ستُفرَض علينا وتؤدي بدورها إلى إقامة حماستان أخرى هنا وتعرض أمننا للخطر”.
وأضاف: “هذه هي الأمم المتحدة ذاتها التي مجلس حقوق الإنسان التابع لها مرر هذا العام 20 قرارا ضد إسرائيل وقرارا واحدا فقط حول كل من إيران وسوريا. سنواصل الإصرار على الحقيقة وسنواصل الرفض القاطع للمحاولات التي تسعى إلى فرض شروط علينا ستعرض أمننا ومستقبلنا للخطر. كما نطالب بالتفاف شعبي حول هذه القضية الوطنية”. 242
وأضاف: “سفير السلطة الفلسطينية في طهران، هو وليس آخر، قال إنه يتحمس للتعليمات التي أصدرها الزعيم الإيراني خامنئي بتزويد الضفة الغربية بالسلاح. وأطلق السفير الفلسطيني التصريحات الآتية وأنا أقتبسها: ’النظام الصهيوني هو ورم سرطاني يجب تدميره آجلا أم عاجلا’. وأشدد على أن الشخص الذي قال هذا الكلام ليس عضوا في حماس بل هو سفير السلطة الفلسطينية لدى طهران”.
وهاجم نتنياهو الأمم المتحدة قائلاً: “ماذا تفعل الأمم المتحدة ردا على ذلك؟ بدلا من التعامل بشدة مع هذا التحريض، الأمم المتحدة تسمح به وهذا هو التحريض ذاته الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى ارتكاب العمليات الإرهابية التي شهدناها مؤخرا. كما تدعم الأمم المتحدة مشروع قرار فلسطينيا أحاديا عبارة عن محاولة لتمرير قرار في مجلس الأمن يهدف إلى طرح تسوية ستُفرَض علينا وتؤدي بدورها إلى إقامة حماستان أخرى هنا وتعرض أمننا للخطر”.
وأضاف: “هذه هي الأمم المتحدة ذاتها التي مجلس حقوق الإنسان التابع لها مرر هذا العام 20 قرارا ضد إسرائيل وقرارا واحدا فقط حول كل من إيران وسوريا. سنواصل الإصرار على الحقيقة وسنواصل الرفض القاطع للمحاولات التي تسعى إلى فرض شروط علينا ستعرض أمننا ومستقبلنا للخطر. كما نطالب بالتفاف شعبي حول هذه القضية الوطنية”. 242