قيادي بفتح: اقتطاع إسرائيل أموال الضرائب قرصنة لتعزيز فصل غزة
وصف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني التهديدات الاسرائيلية باقتطاع جزء من اموال الضرائب وتحويلها لقطاع غزة بمثابة سرقة وقرصنة اسرائيلية لتعزيز فصل قطاع غزة عن الضفة.
واضاف الفتياني في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاربعاء ، ان السياسة الاسرائيلية باقتطاع أموال الضرائب الفلسطينية مرفوضة من قبل القيادة الفلسطينية، وهي رسالة اسرائيلية لتشجيع حماس للاستمرار بالابتعاد عن المشروع الوطني والاستمرار بالانقلاب للوصول الى الهدف النهائي بفصل الوطن جغرافيا والتفرد بالمحافظات الشمالية.
واوضح الفتياني ان هذه الاموال هي ضرائب الشعب الفلسطيني، وحكومة الوفاق الفلسطينية هي صاحبة الحق للتصرف بها حسب احتياجات الشعب الفلسطيني.
إقرأ/ي أيضا:تل أبيب تدرس إمكانية الاقتطاع من ضرائب السلطة لصالح غزة
من جهة ثانية، اكد امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ان اجتماع المجلس المقرر في الثاني عشر من الشهر الجاري سيبحث الوضع السياسي العام وجهود السيد الرئيس على المستويين الدولي والاقليمي.
وقال الفتياني ان المجلس الثوري سيتناول العلاقات الفلسطينية الامريكية والعلاقة مع الاحتلال الذي تنصل من كل الاتفاقيات فضلا عن الاستعدادات لعقد جلسة المجلس المركزي المقبلة وكيفية مساندة انعقاده.
واضاف الفتياني ان عددا من المواضيع ستكون على جدول اعمال دورة المجلس المركزي التي تبدا في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ابرزها تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني السابقة وبحث الوضع الداخلي الفلسطيني واستمرار حماس بالتمسك بالانقلاب والذهاب به بعيدا عن المشروع الوطني .