تقرير:العام 2014 الأكثر دموية على الصحفيين الفلسطينيين
2014/12/28
29-TRIAL-
غزة / سوا/ شهد العام 2014 جرائم دامية بحق الصحفيين الفلسطينيين وانتهاكات غير مسبوقة لا سيما في قطاع غزة الذي كان عرضة لعدوان دامٍ على مدار(51يومًا) الصيف الماضي، مخلفا وراءه 17 شهيدا من الصحفيين أحدهم إيطالي الجنسية، عوضًا عن إصابة نحو 20 صحفيًا بعضهم بجراح خطيرة، واستهداف وتدمير مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين.
وقال تقرير صادر عن التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني أنه وخلال ذلك العدوان قصف الاحتلال بالطائرات منازل العديد من الصحفيين؛ ما أدى إلى تدمير حوالي 42 منزلًا بشكل كامل؛ و61 منزلا بشكل جزئي، فيما نزحت حوالي 140 أسرة من أسر الصحفيين عن منازلها.
كما طال العدوان على غزة -كما في كل الاعتداءات السابقة-المؤسسات الإعلامية، سواء بالقصف أو بالتشويش واختراق البث، حيث تم تدمير نحو 19 مؤسسة إعلامية بشكل كلي وجزئي، فيما توقفت أكثر من 15 إذاعة محلية عن البث نتيجة تشويش الاحتلال على بثها، أو اختراق الاحتلال البث الإذاعي لها لبث تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي للمواطنين؛ كما تم التشويش على عدد كبير من المواقع الإعلامية الإلكترونية الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي تفاصيل الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين الفلسطينيين خلال العام 2014 وفق وحدة الرصد الميداني في التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي. أوضح التقرير أنه تم تسجيل (338) انتهاكًا ما بين اغتيال واعتقال وإصابة وحرمان من التغطية وتدمير مؤسسات إعلامية، واختراق بث إذاعات وفضائيات محلية، حيث تم استشهاد 17 صحفيا بينهم الصحفي الإيطالي "سيمونه كاميللى" المصور في وكالة "الأسوشيتدبرس"، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد التقرير أنه تم اعتقال 42 صحفيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وقد أفرج عن معظمهم، في حين سجل 115 حالة اعتداء مختلفة خلال تغطية المواجهات والمسيرات في القدس المحتلة ومناطق التماس في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن تم توقيف 59 صحفيا واستجوابهم على خلفية عملهم المهني، في حين تم حرمان 67 صحفيا من القيام بواجبهم ودورهم في تغطية الانتهاكات التي شهدتها مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس.
وأكد التقرير أن الاحتلال دمر أكثر من 19 مؤسسة إعلامية ما بين تدمير كلي وجزئي جميعها بغزة خلال عدوان الصيف الماضي، في حين تم تسجيل (23) اختراق بث والتشويش على الإذاعات والفضائيات المحلية.
وبيَّن التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال (14) صحفياً في معتقلاتها وهم: محمود موسى عيسى، من القدس، وصلاح عواد من مدينة نابلس ، وعنان سمير عجاوي، من جنين، أحمد الصيفي، من قرية بيزريت قضاء رام الله ، ومراد محمد أبو البهاء، من مدينة رام الله، وثامر سباعنة، من جنين، ووليد خالد من سلفيت، أحمد العاروري من شمال رام الله، والصحفي محمد منى، من مدينة نابلس، والأسير والطالب في كلية الإعلام في جامعة النجاح، همام عتيلي، والأسير الصحفي ومدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية عزيز كايد من رام الله، والمذيع في إذاعة صوت الوحدة في مدينة بيت لحم ، نضال أبو عكر وهو معتقل إداري.
وفي موازاة الانتهاكات الإسرائيلية، لم يسلم الصحفيون الفلسطينيون من الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية المختلفة، حيث تم رصد (95) انتهاكًا على مدار العام 2014.
وأوضح التقرير أنه تم اعتقال (20) صحفيا، ورصد (27) اعتداءاً مختلفًا على الصحفيين والمصورين ونشطاء الإعلام الجديد، في حين تم توقيف (30) صحفيًا وناشطًا إعلاميًا على خلفية مواقف وآراء سياسية معارضة لتوجهات السلطة، وتم تسجيل (18) حالة حرمان من التغطية لدواع أمنية وسياسية مختلفة.
وفي صدد هاد التقرير فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، يستنكر جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تفت في عضد الصحفيين الفلسطينيين بل ستزيدهم إصرارا على أداء رسالتهم المهنية والأخلاقية اتجاه شعبهم، فالصحفي الفلسطيني صاحب رسالة وصاحب قضية لن ترهبه كل سياسات القتل والإرهاب والاستهداف.
ودعا كافة المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحفيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغوّل الإسرائيلي بحقهم، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية جرائم الحرب البشعة.
واستنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني الاستهداف المتكرر من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، للصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نرى فيها محاولة بائسة لتكميم الأفواه، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. 12
وقال تقرير صادر عن التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني أنه وخلال ذلك العدوان قصف الاحتلال بالطائرات منازل العديد من الصحفيين؛ ما أدى إلى تدمير حوالي 42 منزلًا بشكل كامل؛ و61 منزلا بشكل جزئي، فيما نزحت حوالي 140 أسرة من أسر الصحفيين عن منازلها.
كما طال العدوان على غزة -كما في كل الاعتداءات السابقة-المؤسسات الإعلامية، سواء بالقصف أو بالتشويش واختراق البث، حيث تم تدمير نحو 19 مؤسسة إعلامية بشكل كلي وجزئي، فيما توقفت أكثر من 15 إذاعة محلية عن البث نتيجة تشويش الاحتلال على بثها، أو اختراق الاحتلال البث الإذاعي لها لبث تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي للمواطنين؛ كما تم التشويش على عدد كبير من المواقع الإعلامية الإلكترونية الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي تفاصيل الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين الفلسطينيين خلال العام 2014 وفق وحدة الرصد الميداني في التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي. أوضح التقرير أنه تم تسجيل (338) انتهاكًا ما بين اغتيال واعتقال وإصابة وحرمان من التغطية وتدمير مؤسسات إعلامية، واختراق بث إذاعات وفضائيات محلية، حيث تم استشهاد 17 صحفيا بينهم الصحفي الإيطالي "سيمونه كاميللى" المصور في وكالة "الأسوشيتدبرس"، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد التقرير أنه تم اعتقال 42 صحفيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وقد أفرج عن معظمهم، في حين سجل 115 حالة اعتداء مختلفة خلال تغطية المواجهات والمسيرات في القدس المحتلة ومناطق التماس في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن تم توقيف 59 صحفيا واستجوابهم على خلفية عملهم المهني، في حين تم حرمان 67 صحفيا من القيام بواجبهم ودورهم في تغطية الانتهاكات التي شهدتها مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس.
وأكد التقرير أن الاحتلال دمر أكثر من 19 مؤسسة إعلامية ما بين تدمير كلي وجزئي جميعها بغزة خلال عدوان الصيف الماضي، في حين تم تسجيل (23) اختراق بث والتشويش على الإذاعات والفضائيات المحلية.
وبيَّن التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال (14) صحفياً في معتقلاتها وهم: محمود موسى عيسى، من القدس، وصلاح عواد من مدينة نابلس ، وعنان سمير عجاوي، من جنين، أحمد الصيفي، من قرية بيزريت قضاء رام الله ، ومراد محمد أبو البهاء، من مدينة رام الله، وثامر سباعنة، من جنين، ووليد خالد من سلفيت، أحمد العاروري من شمال رام الله، والصحفي محمد منى، من مدينة نابلس، والأسير والطالب في كلية الإعلام في جامعة النجاح، همام عتيلي، والأسير الصحفي ومدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية عزيز كايد من رام الله، والمذيع في إذاعة صوت الوحدة في مدينة بيت لحم ، نضال أبو عكر وهو معتقل إداري.
وفي موازاة الانتهاكات الإسرائيلية، لم يسلم الصحفيون الفلسطينيون من الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية المختلفة، حيث تم رصد (95) انتهاكًا على مدار العام 2014.
وأوضح التقرير أنه تم اعتقال (20) صحفيا، ورصد (27) اعتداءاً مختلفًا على الصحفيين والمصورين ونشطاء الإعلام الجديد، في حين تم توقيف (30) صحفيًا وناشطًا إعلاميًا على خلفية مواقف وآراء سياسية معارضة لتوجهات السلطة، وتم تسجيل (18) حالة حرمان من التغطية لدواع أمنية وسياسية مختلفة.
وفي صدد هاد التقرير فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، يستنكر جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تفت في عضد الصحفيين الفلسطينيين بل ستزيدهم إصرارا على أداء رسالتهم المهنية والأخلاقية اتجاه شعبهم، فالصحفي الفلسطيني صاحب رسالة وصاحب قضية لن ترهبه كل سياسات القتل والإرهاب والاستهداف.
ودعا كافة المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحفيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغوّل الإسرائيلي بحقهم، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية جرائم الحرب البشعة.
واستنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني الاستهداف المتكرر من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، للصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نرى فيها محاولة بائسة لتكميم الأفواه، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. 12