طالب رائد عطايا منسق الشبكة العربية لحقوق الطفل، بضرورة الاستثمار في جودة التعليم كخطوة رئيسية للحد من الخطر الذي يهدد الطفولة، معتبرة أن عمالة الأطفال جريمة في حق الإنسانية، بحسب المواثيق الدولية والقوانين والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وذكر عطايا خلال مداخلته مع الإعلامي محمد عبد الله، عبر الفقرة الإخبارية، المذاعة على شاشة "الغد"، أن من بين مائة واثنين وخمسين مليون طفل يضطرون للعمل المبكر، يعمل 85 مليون طفل في بيئات خطرة تهدد حياتهم ما يؤدي لوفاة 22 الف طفل سنويا.

ولفت إلى أنه على الرغم من تعهد جميع دول العالم تقريبا بالقضاء على عمالة الأطفال، إلا أنه ليس من المحتمل تحقيق هذا الهدف بسهولة، مبيناً أن الأمم المتحدة أعلنت أنها تحتاج لحوالي سبعمائة وستين مليار دولار لمواجهة هذه الظاهرة.

كما أشار إلى أن عمالة الأطفال ظاهرة سائدة بأغلب دول العالم، لافتًا إلى أن العقوبة التي حددتها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بصدد هذه الجريمة متفاوتة من دولة إلى أخري بحسب القوانين السائدة التي التزمت بها الدول على نصها أو على تعديلها من خلال التزامها بنصوص الاتفاقية.

وأوضح أن هناك عقوبات وغرامات مالية تقع على الأهل كونهم المسؤولين عن حماية الأطفال، لافتًا إلى أن علاج هذه الظاهرة تحتاج إلى شراكة وطنية بين الحكومات.

https://www.youtube.com/watch?v=E4H-0NuAX1w