ذكرت مصادر عبرية مساء الثلاثاء، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي هو من تفاوض مع دولة قطر بشأن عملية تمويل الوقود لصالح قطاع غزة .

وقال موقع (كان) العبري إن الموساد "هو الذي وافق على إدخال الوقود القطري إلى قطاع غزة، لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

وأضاف الموقع العبري، أن مصادر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، عارضت إدخال الوقود الإسرائيلي بتمويل قطري إلى غزة، بزعم أنه يسهم في دعم وتمويل حماس .

وأشار الموقع العبري، إلى دخول عدة شاحنات من الوقود الإسرائيلي، بتمويل قطري، الى قطاع غزة اليوم، وان العملية ستستمر على مدار الأسابيع القادمة.

وبحسب الموقع العبري، فإن السلطة الفلسطينية احتجت على موافقة إسرائيل بإدخال الوقود القطري للقطاع، بخلاف رغبة الرئيس عباس ورغمًا عنه.

وقال الموقع العبري، إن الرئيس "عباس حاول منع ذلك بشتى السبل، لكنه لم ينجح".

ونقل الموقع العبري، عن مسؤول رفيع بالسلطة الفلسطينية قوله إن "إسرائيل تدعم حماس وتقويها، من خلال المشاركة في تمويلها بشكل غير مباشر".

اقرأ/ي أيضًا: واشنطن: نشكر قطر على مساهمتها في توفير كهرباء إضافية لغزة

وبدأت صباح اليوم الثلاثاء عملية ضخ الوقود القطري لمحطة كهرباء غزة عبر معبر كرم أبو سالم بآلية الأمم المتحدة.

ووفق الأمم المتحدة، فقد دخل غزة اليوم عبر معبر كرم أبو سالم، شاحنتين تحملان (35.000 لتر) وقود، لصالح محطة تشغيل الكهرباء. 

وذكرت الأمم المتحدة أنه من المتوقع دخول 7 شاحنات أخرى يوم الأربعاء، فيما ستزداد تدريجياً خلال هذا الشهر لتصل إلى 15 شاحنة في اليوم.