اعتصم عدد من ذوي الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، اليوم الثلاثاء، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وتحديدا الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام.

وأكد المعتصمون ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومساندتهم، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة على يد إدارة السجون من عزل وفرض الأحكام الإدارية والإهمال الطبي المتعمد والعقوبات، التي آخرها تشغيل كاميرات المراقبة في ساحة سجن "هشارون" للأسيرات.

وقال مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر "للوكالة الرسمية" "ندعو جميع المؤسسات الرسمية والشعبية للتضامن مع الأسرى خاصة الأسيرات في هشارون والبالغ عددهن 34 أسيرة، اللواتي يتعرضن لهجمة مسعورة من قبل إدارة السجون ويرفضن الخروج للفورة لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، احتجاجا على إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في الساحات، وبالتالي انتهاك لخصوصيتهن ويخالف كل المواثيق الدولية التي تخص المعتقلين".

وأضاف: نستنكر حملة الاعتقالات المسعورة التي تقوم بها قوات الاحتلال في محافظة طولكرم، وتحديدا في ضاحية شويكة وبلدة بيت ليد، والتي أسفرت اليوم عن اعتقال 6 مواطنين بينهم أم وابنتاها، ليرتفع عدد المعتقلين خلال هذا الأسبوع إلى 20 معتقلا.

ودعا والد الأسير عبد الرحمن فودة المحكوم بالسجن 17 عاما، المؤسسات الدولية والإنسانية، إلى الوقوف مع الأسرى في معركتهم ضد ممارسات الاحتلال، وضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات.