قامت وكالة الأناضول التركية للأنباء بإخطار جميع العاملين في مكتبها بالعاصمة المغربية الرياض بإغلاق مكتها خلال الشهر القادم وذلك بسبب أزمة الليرة التركية.

ويقضي قرار الأناضول أن مكتب الوكالة سيتوقف عن العمل ابتداء من الشهر المقبل، وعللت القرار بكونه مرتبطا بالأزمة التي تعانيها الليرة التركية.

ونقل موقع "عربي21"  عن مصادر قرار التوقيف عن العمل، وسجلت أن الشركة أخبرت الصحافيين بنية الإغلاق الخميس الماضي بشكل شفوي، وقامت الجمعة بإخطارهم بشكل رسمي.

ونفت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن يكون القرار راجعا لأي اعتبارات سياسية، واعتبرت أن ما ذهب إليه بعض الصحافيين من كون الأمر متعلقا بقرار سياسي هو مجانب للصواب بشكل مطلق.

وأفادت المصادر ذاتها، أن المؤسسة أخبرت الصحافيين بنيتها منحهم جميع مستحقاتهم المالية والاجتماعية التي تقع على عاتقها، مضيفة أن الصحافيين لم يدخلوا بعد في عملية التفاوض مع المؤسسة.

ويذكر أن الليرة التركية عاشت هزة كبيرة وسجلت تراجعا قياسيا مقابل الدولار، عقب تصاعد التوترات بين أنقرة وواشنطن بسبب عدد من القضايا من بينها احتجاز قس أمريكي وتعاون واشنطن مع مقاتلين أكراد في سوريا.

وأعقب ذلك قيام تركيا باتخاذ إجراءات تهدف لتخفيف عبء أزمة العملة على الشركات الصناعية، مكنت من تسجيل تحسين خفيف لليرة التركية.

الجدير بالذكر أن مكتب الأناضول افتتح في المغرب عام 2013 بحضور شخصيات إعلامية وحكومية بارزة.