الأسرى للدراسات : 2014 العام الأسوأ على الأسرى
2014/12/28
267-TRIAL-
رام الله / سوا/ أكد مركز الأسرى للدراسات أن العام 2014 يعتبر العام الأسوأ على الأسرى في داخل السجون ، موضحاً أن هذا العام شهد استشهاد أسيرين هما " الأسير المقدسي جهاد عبد الرحمن الطويل 47 عاما في فبراير 2014 في سجن بئر السبع ، والشهيد الاسير رائد عبد السلام الجعبري 35 عاما من الخليل في سبتمبر 2014 ، في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع .
وأضاف المركز أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل المئات في هذا العام مما أدى إلى ارتفاع عدد الاداريين والأطفال والأسيرات والنواب ، وقام باعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررات في الضفة الغربية من محرري صفقة وفاء الأحرار في يونيو 2014 في أعقاب عملية الخليل ومحاكمة وابعاد البعض منهم .
وأكد المركز على ارهاب الجيش الإسرائيلي للمعتقلين الفلسطينيين أثناء الحرب على قطاع غزة في يوليو 2014 والممارسات المشينة بحقهم خلال الاعتقال تحت الاكراه والاجبار فى شهر رمضان المبارك .
وبين المركز عدد من التشريعات والقوانين التى سنتها الحكومة الاسرائيلية ضد الأسرى كقانون التغذية القسرية " الزوندا " و إقرار قانون منع الافراج عن الأسرى ، وقانون مصادرة الحقوق لأسرى ال 48 ، بالاضافة للاستمرار في الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وللمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان .
من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في السجون رغم كل الظروف الصعبة جابهوا إدارة مصلحة السجون بمجموعة من الاضرابات كان أهمها اضراب الأسرى الاداريين الجماعى لانهاء الأحكام الادارية بالتزامن مع اضراب الأسير أيمن طبيش الذى دام 4 شهور متتالية ، واضراب الأسير رائد موسى الذى استمرّ 43 يوماً ، والاضراب التطوعى الأخير فى ديسمبر 2014 تحت عنوان انهاء قضية المعزولين .
واعتبر حمدونة أن هنالك حالات تحدى أخرى للأسرى كانت في العام 2014 كتهريب النطف ، وميلاد ثلاثين طفل كثورة انسانية في وجه حرمان الأسرى من حق الانجاب .
وأضاف أن الأسرى حققوا الكثير من المواقف في العام 2014 كتعرية الاحتلال أمام العالم بانتهاكاته لبنود اتفاقية جنيف الرابعة التى أدت إلى المبادرة السويسرية لحماية الاتفاقيات الدولية ، و إلى اشكالية الأحكام الادارية المخالفة لحقوق الانسان ، ونجح الأسرى في اعادة الاعتبار لمكانتهم أمام الحكومة الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون ، واثارة قضيتهم على مستوى الشارع الفلسطينى والعربى والدولى من خلال الاضرابات المفتوحة عن الطعام ، وابراز قضية اعادة اعتقال الأسرى المحررين والاداريين والمرضى والمعزولين والممنوعين من الزيارات ، وحافظ الأسرى على المؤسسات الديمقراطية للتنظيمات الفلسطينية في السجون، ونجحوا في ايجاد معادلة توازن بينهم و بين إدارة مصلحة السجون ، رغم الإمكانيات الأخيرة مقابل افتقار الأولي من الإمكانيات المادية، و تميزوا في تجربة التعليم الذاتي و الجامعي و حصولهم على الدراسات العليا من جامعاتٍ إسرائيلية و عربية و أجنبية، و وتميزوا في البناء الثقافي، و في التأثير السياسي، وتأثيرهم على الجانب الوطني الفلسطيني في الخارج ، وأبدعوا فى إنتاج عددٍ كبير من الفنون الأدبية و المسرحية والأعمال الأدبية ككتابة القصة و الرواية و الشعر، و قد أصدرت المعتقلات الكثير من هذه الأعمال .
وتمنى حمدونة أن يكون العام 2015 عام حرية للأسرى في ظل الحديث عن امكانية وجود مفاوضات تبادل مع المحتل حول مصير الجنديين ، ودعا الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية وانتهاكاته بحق الأسرى ، ودعا القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى للتكثيف من جهودها من أجل دعم ومساندة الأسرى في مطالبهم الانسانية والعادلة . 272
وأضاف المركز أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل المئات في هذا العام مما أدى إلى ارتفاع عدد الاداريين والأطفال والأسيرات والنواب ، وقام باعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررات في الضفة الغربية من محرري صفقة وفاء الأحرار في يونيو 2014 في أعقاب عملية الخليل ومحاكمة وابعاد البعض منهم .
وأكد المركز على ارهاب الجيش الإسرائيلي للمعتقلين الفلسطينيين أثناء الحرب على قطاع غزة في يوليو 2014 والممارسات المشينة بحقهم خلال الاعتقال تحت الاكراه والاجبار فى شهر رمضان المبارك .
وبين المركز عدد من التشريعات والقوانين التى سنتها الحكومة الاسرائيلية ضد الأسرى كقانون التغذية القسرية " الزوندا " و إقرار قانون منع الافراج عن الأسرى ، وقانون مصادرة الحقوق لأسرى ال 48 ، بالاضافة للاستمرار في الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وللمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان .
من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في السجون رغم كل الظروف الصعبة جابهوا إدارة مصلحة السجون بمجموعة من الاضرابات كان أهمها اضراب الأسرى الاداريين الجماعى لانهاء الأحكام الادارية بالتزامن مع اضراب الأسير أيمن طبيش الذى دام 4 شهور متتالية ، واضراب الأسير رائد موسى الذى استمرّ 43 يوماً ، والاضراب التطوعى الأخير فى ديسمبر 2014 تحت عنوان انهاء قضية المعزولين .
واعتبر حمدونة أن هنالك حالات تحدى أخرى للأسرى كانت في العام 2014 كتهريب النطف ، وميلاد ثلاثين طفل كثورة انسانية في وجه حرمان الأسرى من حق الانجاب .
وأضاف أن الأسرى حققوا الكثير من المواقف في العام 2014 كتعرية الاحتلال أمام العالم بانتهاكاته لبنود اتفاقية جنيف الرابعة التى أدت إلى المبادرة السويسرية لحماية الاتفاقيات الدولية ، و إلى اشكالية الأحكام الادارية المخالفة لحقوق الانسان ، ونجح الأسرى في اعادة الاعتبار لمكانتهم أمام الحكومة الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون ، واثارة قضيتهم على مستوى الشارع الفلسطينى والعربى والدولى من خلال الاضرابات المفتوحة عن الطعام ، وابراز قضية اعادة اعتقال الأسرى المحررين والاداريين والمرضى والمعزولين والممنوعين من الزيارات ، وحافظ الأسرى على المؤسسات الديمقراطية للتنظيمات الفلسطينية في السجون، ونجحوا في ايجاد معادلة توازن بينهم و بين إدارة مصلحة السجون ، رغم الإمكانيات الأخيرة مقابل افتقار الأولي من الإمكانيات المادية، و تميزوا في تجربة التعليم الذاتي و الجامعي و حصولهم على الدراسات العليا من جامعاتٍ إسرائيلية و عربية و أجنبية، و وتميزوا في البناء الثقافي، و في التأثير السياسي، وتأثيرهم على الجانب الوطني الفلسطيني في الخارج ، وأبدعوا فى إنتاج عددٍ كبير من الفنون الأدبية و المسرحية والأعمال الأدبية ككتابة القصة و الرواية و الشعر، و قد أصدرت المعتقلات الكثير من هذه الأعمال .
وتمنى حمدونة أن يكون العام 2015 عام حرية للأسرى في ظل الحديث عن امكانية وجود مفاوضات تبادل مع المحتل حول مصير الجنديين ، ودعا الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية وانتهاكاته بحق الأسرى ، ودعا القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى للتكثيف من جهودها من أجل دعم ومساندة الأسرى في مطالبهم الانسانية والعادلة . 272