قال وزير الصحة الفلسطيني د. جواد عواد مساء يوم الإثنين، إن وزارته لا تدير القطاع الصحي في قطاع غزة باستثناء دائرة العلاج في الخارج كونها تدفع فاتورتها شهريا، موضحًا أن قيمة فاتورتها عام 2017 زادت عن 360 مليون شيقل.

وأضاف عواد في لقاءٍ عبر تلفزيون فلسطين، تابعته (سوا) إن وزارته تقوم بواجبها تجاه أهلنا في غزة على أكمل وجه، لافتًا إلى أنها "حافظت على القطاع الصحي بغزة من عدم الانهيار".

وأشار إلى أن وزارته تزود مستشفيات غزة بما فيها التابعة لوكالة الغوث بتطعيمات "مكلفة جدا" للحفاظ على المعايير الصحية، لافتًا إلى وجود دعم سياسي كبير لوزارة الصحة من قبل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله.

وأوضح أن وزارته تسير قاطرات محملة بأدوية ومستلزمات طبية لغزة، مبينًا أنه "حينما ينقص الدواء في القطاع، ينقص أيضا في الضفة".

وحسب وزير الصحة، فإن نسبة توفر الأدوية بمستودعات وزارته في آخر عامين، بلغت حوالي 95-98%.

وأضاف : "معينون دائما أن تتوفر أدوية في مستودعاتنا بغزة"، منوها إلى أن وزارته لا تتلق أي إيرادات من القطاع.

وتابع : "قبل فترة، حدثت أزمة في الوقود، وقلنا لهم (الوزارة بغزة) اشتروا من الدخل اليومي والإيرادات"، مشيرًا إلى أن "الإيرادات في غزة أكثر من الضفة؛ بسبب وجود رسوم أكثر رغم قرار الرئيس عباس بإعفاء أهالي القطاع من رسوم التأمين الصحي وأي رسوم".

ووفق الوزير عواد، فإن وزارته تبعث شبكات للقلب مجانا إلى غزة، فيما يتم جباية مبلغ يتراوح ما بين 1000-1500 شيقل من المواطنين.

وتابع : "ما نقوم به في القطاع الصحي بغزة أهم من الكهرباء والماء، موضحًا أن "كل المواطنين يعالجوا ويحولوا بطريقة سلسة".

وذكر أن 80% من المرضى في مستشفيات القدس ، هم من قطاع غزة، مؤكدًا أن "هذا واجب وزارة الصحة تجاه غزة".

سرطان الثدي 

وفي سياقٍ آخر، كشف وزير الصحة أن السبب الأول للوفاة لدى النساء في فلسطين هو "سرطان الثدي".

وأوضح أن وزارته لديها في كل المحافظات، أجهزة إشعاعية متطورة تفحص بالمجان لكل النساء فوق سن الـ40.