الشابات المسيحية تستعد لعقد مؤتمر دولي في رام الله لتفعيل القرار 2250

الشابات المسيحية تستعد لعقد مؤتمر دولي في رام الله لتفعيل القرار 2250

تواصل جمعية الشابات المسيحية في فلسطين بالشراكة مع عدد من جمعيات الشابات المسيحية حول العالم، وبالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة، ومنظمات أهلية فلسطينية، إستعداداتها لعقد المؤتمر الدولي حول قرار مجلس الأمن الدولي 2250. الذي يشير إلى ضرورة تعزيز الدول، ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني لمشاركة الشباب في التنمية المستدامة، وبناء مستقبل قائم على تعزيز ثقافة العدالة، والإحترام، والأمن، سيما في ظل الإحتلال العسكري الإسرائيلي.

ويهدف المؤتمر الذي سيعقد في رام الله في الفترة الواقعة ما بين 12 -14 تشرين الأول 2018 إلى رفع مستوى الوعي محليا وعالميا بالوضع في فلسطين، وخاصة وضع الشباب الفلسطيني، وتعزيز الوعي لدى الشباب على قرارمجلس الأمن 2250 المتعلق بالشباب والأمن والسلام وإمكانية تفعيله وتطبيقه لحماية حقوق الشباب تحت الإحتلال.وإشراك الشباب في صنع القرار السياسي والتخطيط التنموي لدعم حقوقهم.

كما يأمل المنظمون أن يسهم المؤتمر في بناء شبكات وطنية وإقليمية ودولية على مستوى الشباب لتعميق الحوار وتبادل الخبرات، وأن يساهم في تعزيز شبكات المناصرة والتضامن الدولي لدعم الشباب في تحقيق العدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وترسيخ مبادئ حقوق الشعب الفلسطيني لبناء الدولة الديمقراطية والعيش بكرامة وحرية.

وصرحت السيدة ميرا رزق السكرتيرة العامة لجمعية الشابات المسيحية في فلسطين أنه
بمناسبة ال125 عاما على تأسيس أول جمعية شابات مسيحية في فلسطين (سنة 1893) ، أنهى الاتحاد العام الذي يضم أربع جمعيات في أنحاء فلسطين الاستعدادات لعقد المؤتمر الشبابي الدولي تحت عنوان "الشباب يشارك والشباب يقرر: نحو بناء مستقبل الحرية والعدالة" والذي يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية للإتحاد، وضمن أحد المحاور الرئيسة وهو بناء قيادات شبابية، وإدماجهم بالحياة العامة ليصبحوا قادة البناء والتغيير، وليتمكنوا من المشاركة الكاملة في عملية التنمية، وتحديد الأسس لبناء السلم والأمن في منطقتنا.

وأضافت رزق بأننا نطمح بأن يسهم المؤتمر في بناء قدرات الشباب وتعميق مفاهيم واستراتيجيات التنفيذ لقرار مجلس الامن 2250 الذي يمنح الشباب الحق في المشاركة في جميع مرافق الحياة والمشاركة في صنع القرار . كذلك خلق حوار حول قضايا عديدة تخص الشباب، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشباب.

وبينت رزق وبما أن الاتحاد في فلسطين ينتمي إلى الجمعية العالمية للشابات المسيحية التي تتمتع بمنصب مراقب في اللجنة الإقتصادية والاجتماعية لهيئة الأمم، لهذا كان الإتحاد في فلسطين حريصا على أن يكتسب المؤتمر بعدا دوليا، لذلك فقد وجهت الدعوات إلى العديد من الجمعيات حول العالم، والشركاء الدوليين الذين سيشاركون في جميع أعمال المؤتمر. وقد لبى الكثيرون الدعوة إنطلاقا من تضامنهم التاريخي والمتفاعل مع الشعب الفلسطيني وقضاياه، حيث سيشارك ما يقرب من 60 مشاركا ومشاركة من 10 دول مختلفة، بالإضافة إلى حوالي 300 شاب وشابة من كل أنحاء فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيون من الأراضي التي احتلت عام ال 1948 ومشاركون من مخيمات اللآجئين الفلسطينية في لبنان (عبر الفيديو كونفرنس).

وأختتمت رزق بالقول سنعمل جاهدين من خلال المؤتمر على تعزيز شبكات المناصرة والتضامن الدولي لدعم الشباب في تحقيق العدالة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وترسيخ مبادئ حقوق الشعب الفلسطيني لبناء الدولة الديمقراطية، والعيش بكرامة وحرية.



 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد