رفضت السلطات النمساوية طلبا باللجوء تقدم به شاب عراقي، للعيش مع زوجته النمساوية، ناصحة اياه بمواصلة حياته الزوجية عبر الهاتف والسكايب.

ووفقًا لصحيفة "أخبار مقاطعة النمسا العليا" فقد تضمن القرار "الرغبة في الحفاظ على زواجك بمواطنة نمساوية يمكن تحقيقه من خلال طرق عدة.. من خلال سكايب أو من خلال عطل قصيرة، على سبيل المثال"، بحسب موقع الجزيرة نت.

واستندت السلطات إلى أن الشاب العراقي البالغ من العمر 24 عاما، ليس في خطر ببلاده الأصلي على عكس تأكيداته، مذكرة بأن زواجه من نمساوية ليس سببا كافيا يخوّله الاستفادة من حق اللجوء.

وينوي الشاب العراقي مقدم طلب اللجوء، الذي ارتبط بزوجته في أبريل/نيسان الماضي بعد أن تعرف عليها في مركز استقبال كان يتابع فيه تدريبا على الطهو شمالي النمسا، استئناف القرار.

يجدر بالذكر إلى أنه تم في الأشهر القليلة الماضية انتقاد مبررات وصياغة العديد من القرارات التي اتخذتها السلطات النمساوية المسؤولة عن فحص طلبات اللجوء.

وفي أغسطس/آب الماضي رُفض طلب أفغاني قال إنه شاذ جنسيا "لأنه لا يتصرف ولا يلبس مثل شخص مثلي (شاذ) الجنس". واعترفت السلطات حينئذ بوقوع "أخطاء في الترجمة".