شرط أساسي للإعمار

الدول المانحة تطالب بانتقال سياسي صريح في سوريا

الدمار في سوريا


رفض وزراء خارجية الدول المانحة الغربية والاقليمية المساهمة في اعمار سوريا قبل بدء عملية انتقال سياسي شامل وحقيقي في سوريا.
 

ونقلا عن العربية نت ، وفقا لجريدة "الشرق الأوسط" فإن وثائق أرسلها وزراء خارجية الدول المانحة، ومن بينهم الوزير الأميركي مايك بومبيو، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، إلى جانب مراسلات وأوراق أممية أكدت الالتزام بعدم التعامل مع متورطين بجرائم حرب.

وأكدت وثيقة أوروبية بأن الأمم المتحدة ستكون جاهزة لتسهيل الإعمار، عندما يحصل انتقال سياسي شامل ومتفاوض عليه بين الأطراف السورية.

ويجدر بالذكر، ان بعد غد تنتهي المهلة التي قررها اتفاق سوتشي حول إدلب، لنزع الفصائل المعارضة أسلحتها من المنطقة منزوعة السلاح. هذا وتواصل فصائل المعارضة سحب أسلحتها، فيما ترفض الفصائل المتشددة القيام بالأمر ذاته.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوجود انقسام في موقف المعارضة المسلحة حول تنفيذ الاتفاق، مضيفاً إلى أن بعض الفصائل المسلحة أنشات خنادق لإخفاء السلاح الثقيل، فيما أعلنت فصائل مقاتلة أخرى بدء سحب سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، متوقعة الانتهاءَ من العملية خلال أيام.

من جهته، اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن الاتفاق بشأن إدلب إجراء مؤقت حقق من خلاله العديد من المكاسب الميدانية.

ووصف الأسد موقف الدول الأوروبية الذي سبق معركة إدلب بأنه "موقف هستيري".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد