عضو بالتنفيذية يتحدث عن موعد تسلم الرد المصري بشأن المصالحة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أن القيادة الفلسطينية سيكون لديها ردا من الأشقاء المصريين بشأن المصالحة الفلسطينية قبل نهاية الشهر الجاري.

وقال مجدلاني لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الأحد، إن القيادة ستتخذ قرارات بشأن المصالحة الفلسطينية، بناء على الرد الذي ستتسلمه.

وشدد مجدلاني على "تمسك القيادة بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية ولكن في إطار سقف زمني محدد، كي لا نبقى في لعبة الانتظار والتسويف لتستغل حركة حماس ذلك عبر تهيئة الظروف للانخراط في صفقة القرن تذرعا بالأوضاع الانسانية في قطاع غزة " وفق قوله.

أقرأ/ي أيضا: أبو مرزوق يكشف عن تفاصيل زيارة حماس الأخيرة للقاهرة

وحول اجتماع اللجنة التنفيذية أمس، قال مجدلاني إن اللجنة قررت في اجتماعها أمس تحديد موعد انعقاد المجلس المركزي في السادس والعشرين من الشهر الجاري، حيث ستُطرح عدد من القضايا الهامة على أجندته لاتخاذ قرارات بشأنها وتنفيذها.

وأوضح مجدلاني، أن اللجنة التنفيذية جددت تأكيدها على التمسك بمبادرة الرئيس محمود عباس التي طرحها في العشرين من شباط الماضي في الأمم المتحدة والتي تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية.

وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة بهذا الشأن وهي بحاجة لإنضاج الظروف لعقد هذا المؤتمر وخصوصا أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة البلطجة وتقف عقبة أمام ذلك باحتكارها رعاية عملية السلام.

وفيما يتعلق بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، أوضح مجدلاني أن ذلك سيتم بالتدريج إلى حين الانفكاك من هذه العلاقة في اشارة إلى أن اللجنة التنفيذية كانت كلفت لجنة بوضع خطة للانطلاق تدريجيا بتحديد هذه العلاقة.

وأكد عضو تنفيذية المنظمة أن العلاقة السياسية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة مقطوعة، وكل الاتفاقات والتفاهمات بين دولة فلسطين والإدارات الأمريكية قد انتهت جراء تنصل الأخيرة منها، باستثناء اتفاقية التعاون الأمني والتي هي مطروحة للنقاش أيضا، وكذلك ما يتعلق بعدم الانضمام للمنظمات والمؤسسات الدولية مشيرا إلى أننا سنكون في حلّ من ذلك أيضا وسنشرع مجددا بالانضمام لهذه المنظمات.

ولفت مجدلاني إلى أن هناك تغيرا جذريا في السياسة الأمريكية على نحوٍ يعمل على تغيير في النظام الدولي القائم لتصفية قضيتنا الوطنية واقامة دويلة في قطاع غزة، مشددا على أن المطلوب لمواجهة هذا المشروع الأمريكي التصفوي هو احباط قيام دويلة في غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد