وزارة الثقافة وجمعية عطاء فلسطين الخيرية تطلقان جائزة أنا الراوي

وزارة الثقافة وجمعية عطاء فلسطين الخيرية تطلقان جائزة أنا الراوي

أطلقت جمعية عطاء فلسطين الخيرية برعاية وزارة الثقافة الفلسطينية مسابقتها الثقافية للقصة القصيرة والتي بعنوان " أنا الراوي "، ضمن مساعيها في دعم وإطلاق القدرات الإبداعية المتميزة في الأدب والثقافة، وهي تسعى بذلك إلى نشر القيم الايجابية بين أفراد المجتمع وحث الأطفال على القراءة، كما وتسعى إلى تشجيع واستثمار الإبداعات الثقافية وتوجيهها نحو التنمية المعرفية بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي. حيث ت فتح المجال في هذه المسابقة إلى الأطفال المبدعين في مجال الكتابة القصصية وأدب الأطفال بحيث لا يزيد عمر المشترك عن 13 عام، علما بان الاشتراك في المسابقة مفتوح لجميع الاطفال من كافة المحافظات الفلسطينية، على أن يكون النص المترشح لهذه المسابقة مكتوباً بلغة عربية سليمة تراعي القواعد اللغوية وسلامة اللغة والتركيب.

كما ويتوجب على المشارِك الالتزام بمواضيع القصة المقترحة والتي تشمل (إلى أمي – قصة ما قبل النوم – قريتي المهجرة – النظافة)، مع ضرورة الالتزام بالشروطوالاحكام كتابة القصة القصيرة وألا يتجاوز عدد الكلمات 200 كلمة.

وقد تمّ تحديد تاريخ 31 ديسمبر 2018 القادم كآخر موعد لتقديم النصوص المشاركة وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني للجمعية: www.givepalestine.ps

وستشكل لجنة خاصه من وزارة الثقافة والادباء لتقييم كافة القصص والاعلان عن اول 25 مترشح نهائي في تاريخ 18-2-2019

على ان يقام حفل مركزي بين قطاع غزة والضفة الغربية يوم 7-3-2019 للإعلان عن اول خمس فائزين او فائزات.

وقد رصدت الجمعية للفائزين في هذه المسابقة خمسة جوائز، حيث سيحصل الحائز على

المركز الأول: على جهاز لا بتوب بالإضافة إلى نشر القصة على موقع الجمعية ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية.

المركز الثاني: سحصل على جهاز أيباد بالإضافة إلى نشر القصة،

المركز الثالث: فسيحصل على جائزة قدرها 200 دولار.

المركز الرابع والخامس: فسيحصل على مجموعة كتب من دار الفتي العربي بالإضافة إلى 50 دولار.

بالإضافة الى العديد من الجوائز التشجيعية الاخرى

وبهذه المسابقة فان جمعية عطاء فلسطين الخيرية تضيف خطوة هامة نحو تعزيز المشروع الثقافي الذي يهدف لتشجيع الإبداعات المتميزة في الأدب والثقافة.

وتجدر الاشاره الى ان جمعية عطاء فلسطين قد بدأت العمل على تشجيع ثقافة الطفل الفلسطيني من خلال تجهيز مكتبات نموذجيه للطفل في القرى والمخيمات الفلسطينيه، وترعى هذه المكتبات العامه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد